اقتحام قصر الرئاسة والمطار وإضرام النار بمكتب النائب العام.. مخطط أبو الفتوح لإسقاط نظام الحكم (مستندات)
حصلت الفجر على نص التحقيقات في اتهام 25 متهمًا على رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق ورئيس حزب مصر القوية ونائبه محمد علي القصاص ونجله أحمد عبد المنعم أبو الفتوح والقيادي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة نشر وإذاعة أخبار كاذبة عن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير وأشاعوا كذبًا ارتكاب مؤسسات الدولة لجرائم الإخفاء القسري، وذلك في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس، والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، إلي محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.
وكشفت تحريات قطاع الأمن الوطني، عن مخطط بورود معلومات أكدتها التحريات والتي جاءت مفادها اضطلاع قيادات بجماعة الإخوان الإرهابية خارج البلاد بوضع عام يهدف إلى إشاعة الفوضى بالبلاد ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها وصولًا لإسقاط الدولة ومؤسساتها، غرف من القائمين عليه المتهمون الأول/ إبراهيم منير أحمد مصطفى - أمين عام تنظيم الإخوان - والمتهم الرابع/ محمد سيد محمد علي سويدان – عضو المكتب التنفيذي لتنظيم الإخوان بالإسكندرية -، والمتهم الخامس/ هاني هاشم يوسف الديب – عضو مجلس شورى التنظيم ببريطانيا، والمتهم السادس/ ضياء أحمد محمد المغازي – نائب رئيس المكتب التنفيذي للتنظيم ببريطانيا والمتهم السابع حسين يوسف محمد محمود - عضو مجلس شورى التنظيم ببريطانيا -،والمتهمة الحادية عشر مها سالم محمد حسن عزام -عضوة الجماعة-؛ وأن ذلك المخطط قائم على محورين الأول قوامه تصعيد عمليات الجماعة الإرهابية والتخريبية ضد الدولة ومؤسساتها الهامة والحيوية، والثاني قوامه استخدام الوسائل الإعلامية في بث أخبار كاذبة لإثارة الرأي العام ضد نظام الحكم القائم واستقطابهم لصالح أفكار الجماعة ودعوتهم للمشاركة في التجمهرات التي تتولى الجماعة تدبيرها، واستقطاب البعض لضمهم إلى لجان العمل النوعي المسلح التي تضطلع بتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.
ووقفت التحريات على اتفاق قيادات التنظيم الدولي للإخوان مع المتهم الثاني السيد محمود عزت إبراهيم عيسى - قيادي التنظيم- على إسناد مسئولية تنفيذ ذلك المخطط للمتهم الثالث القيادي عبدالمنعم أبو الفتوح عبد الهادي أبو سعد ليتولى تصعيد العمليات العدائية ضد الدولة ومؤسساتها خلال الفترة الحالية وذلك عن طريق اقتحام المباني والمنشآت العامة الهامة والحيوية والأمنية ومنها قصر الرئاسة بالاتحادية وميناء القاهرة الجوي وميناء برج العرب، واحتلالها والاستيلاء على ما في المنشآت الأمنية أسلحة، وتخريب المنشآت الخدمية، واغتيال بعض الشخصيات العامة وبعض العاملين بالوزارات السيادية، وإضرام النار بمقر مكتب النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا وبعض المحاكم الرئيسية.
وأكدت التحريات استعانة المتهم الثالث بالمتهم الثالث عشر / محمد علي إبراهيم القصاص – عضو التنظيم – في تنفيذ المخطط، وتواصله مع مسئولي المكاتب الإدارية بالتنظيم وتكليفهم بتوفير الأسلحة والذخائر والأدوات اللازمة لتنفيذ المخطط، بينما أسس مجموعات سماها "طلبة مصر القوية" عرف من المنضمين إليها المتهمون من الرابع عشر حتى السابع عشر.
وأضافت التحريات بتواصل قيادي التنظيم المتهم التاسع لطفي السيد علي محمد مع المتهم الثاني عشر أحمد عبد المنعم أبو الفتوح - عضو التنظيم -وتكليفه بإعداد لقاء مع المتهم الثالث في العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 12 فبراير 2018، ونفاذًا لذلك سافر الأخير إلى العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 8 فبراير 2018 والتقى قياديين بتنظيم الإخوان الدولي بمحل إقامته بفندق ر وزارة المدرسيلتون -.
عرف منهم المتهمون الثامن/ محمد جمال أحمد عبد الحميد، والمتهم التاسع، والعاشر / حسام الدين عاطف الشاذلي محمد العطار، حيث تدارسوا سبل تنفيذ مخطط الجماعة، واتفقوا على إذاعة المتهم الثالث أخبارًا كاذبة خلال أحاديث إعلامية لتكدير الأمن والسلم العام وتثوير المواطنين تمهيدًا لتحريضهم على التجمهر ضد مؤسسات الدولة وقطع الطرق واتخاذ تلك التجمهرات ستارًا لتخريب عناصر التنظيم للمنشآت العامة ووسائل النقل العام وارتكاب أعمال إرهابية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وضد متجمهرين لإثارة الفتنة بينهم وبين الشرطة.
ونفاذًا لذلك المخطط أجرى المتهم الثالث حوارًا إعلاميًا مع عضو التنظيم الثامن عشر / أحمد طه محد ثابت بث على قناة الجزيرة أذاع خلاله أخبارًا كاذبة منها الادعاء بتلفيق مؤسسات الدولة قضايا لقيادي التنظيم المتوفى / محمد محمد مرسي عيسى العياط ولمعارضي النظام الحاكم والزج بهم في السجون وقتلهم، وتقاعسها عن مكافحة الفساد، ويقتل القوات المسلحة المدنيين بسيناء، وببيع النظام القائم بالبلاد لجزء من أراضي الدولة واصفًا أحداث يونيو 2013 بالانقلاب العسكري.
وأنهى بتمويل المتهم الثالث لذلك المخطط واتخاذه مقر حزب مصر القوية مقرًا لعقد اللقاءات التنظيمية لمتابعة تنفيذ المخطط ونقل التكليفات إلى عناصر جماعة الإخوان بالداخل، واتخاذه مزرعة خاصة به بوادي النطرون - بمحافظة البحيرة مخزنًا لإخفاء الأسلحة النارية والذخائر ومقرًا لإيواء عناصر جماعة الإخوان المطلوبين أمنيًا وإعدادهم بتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية بمعرفة المتهمين التاسع عشر حسام محمد عقاب حمید، والعشرين/ أيمن محمد عقاب حميد -؛ استعدادًا لتنفيذ المخطط العام السابق الإشارة إليه؛ وقد غرف ممن آواهم - من المنضمين للجماعة المتهمون الحادي والعشرين أحمد محمد عبد الحميد عقاب، والثاني والعشرين/ عمر صلاح عبد الحكيم بطيحة، والثالث والعشرين / محمود عبد العزيز عبد العاطي عبد الحميد حميد، والرابع والعشرين أحمد ياسر علي عبد الحفيظ، والخامس والعشرين/ عطية عاشور عطية بريك القطيفي.
وكانت قد حصلت" الفجر " علي قائمة أسماء الـ 25 متهمًا على رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق ورئيس حزب مصر القوية ونائبه محمد علي القصاص ونجله أحمد عبد المنعم أبو الفتوح والقيادي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس، والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بتهمة نشر وإذاعة أخبار كاذبة عن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير وأشاعوا كذبًا ارتكاب مؤسسات الدولة لجرائم الإخفاء القسري.
وتضم القضية كل من إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والسيد محمود عزت إبراهيم القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وعبدالمنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ومحمد سيد سويدان مسئول المكتب الإداري للإخوان في البحيرة، وهاني هشام يوسف الديب، وضياء أحمد المغازي أمين حزب الحرية والعدالة، وحسين يوسف محمد، ومحمد جمال أحمد حشمت، ولطفي السيد على محمد، وحسام الدين عاطف الشاذلي، ومها سالم محمد عزام.
كما ضمت القضية نجل القيادي أبو الفتوح "أحمد عبدالمنعم أبو الفتوح"، ومحمد على القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية، وعمرو أحمد خطاب، ومعاذ نجاح منصور الشرقاوي، وأدهم قدري شيخون، وعمرو محمد الحلو، وأحمد طه القاضي، حسام محمد عقاب، وأيمن محمد عقاب، وأحمد محمد عبدالحميد، وعمر صلاح بطيحة، ومحمود عبد العاطي حميد، وأحمد ياسر علي عبدالحفيظ، وعظية عاشور بريك القطيفي.