بحكم المحكمة.. اثنان من المترشحين المستبعدين من السباق الرئاسي الليبي يعودان إلى ماراثون الانتخابات
قبلت محكمة الاستئناف الليبية بالعاصمة طرابلس، طعون اثنين من المستبعدين من القائمة الأولية للمترشحين للانتخابات الرئاسية وهما، من محمد خالد الغويل، ومحمد أحمد الشريف.
ويعيد قرار المحكمة هذان المترشحان إلى سباق الانتخابات الرئاسية، فيما كانت المفوضية الليبية العليا للانتخابات قد استبعدت في موقت سابق في خطوة أولية قابلة للاعتراض 25 مترشحا أبرزهم، سيف الإسلام معمر القذافي.
وكتب المحامي محمد العلاقي على حسابه في موقع "فيسبوك" أن "محكمة استئناف طرابلس نظرت في الطعن المقدم من الغويل وحكمت لصالحه ما يعني عودته مجددا إلى السباق الرئاسي المرتقب يوم 24 ديسمبر المقبل".
وبالمثل، أعلن المكتب الإعلامي للمرشح الرئاسي محمد أحمد الشريف بأن محكمة الاستئناف بطرابلس "قبلت الطعن على استبعاده من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية الذي تقدم به فريقه القانوني، وحكمت بإلغاء قرار مفوضية الانتخاب ليعود مجددا إلى قائمة المرشحين والمشاركة بالتالي في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية".
وكان خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي قد دفع مساء يوم الخميس إلى محكمة في مدينة سبها التي قدّم فيها أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، طعونه في القرار الصادر ضد موكله.
ولا يزال الجدل يدور حول اثنين من ابرز المرشحين للانتخابات الرئاسية، وهما سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر.
وكان ترشح حفتر قد ثبت في القائمة الأولية للمتقدمين للانتخابات الرئاسية، إلا أن أطرافا تواصل العمل لمنع المسير من الترشح لهذه الانتخابات، حيث طالب مكتب المدعي العام العسكري من البحث الجنائي إدراج خليفة حفتر في سجلاته الجنائية.
وفي تطور لاحق مثير ولافت، اصدت محكمة عسكرية تتمركز في مدينة مصراتة، حكما غيابيا بإعدام المشير خليفة حفتر وعددا من كبار معاونيه من الضباط في قيادة "الجيش الوطني الليبي"