مصادر لـ "الفجر": تحويل جزء من قلعة صلاح الدين إلى فندق
علمت بوابة الفجر الإلكترونية من مصادر خاصة أن عمليات تأهيل قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي لاستغلالها سياحيًا لم تبدأ بعد وإن كان قد تم وضع الاتفاقات التي نص عليها البروتوكول بين وزارة السياحة والآثار والشركة التي ستقوم بعمليات التطوير في القلعة.
كما أفادت تلك المصادر أن البروتوكول يتضمن تحويل دار الضرب “الضربخانة”، وهي المبنى الموجود يسار الداخل من بوابة القلعة الحالية بعد بوابات الأمن، إلى فندق سياحي محدود، وتزويده بكل التجهيزات اللازمة إلى ذلك.
كما أضافت تلك المصادر أن منطقة باب العزب سوف تتحول إلى ما يشبه المدينة السياحية الصغيرة، وكان بيانًا لوزارة السياحة والآثار قد أفاد أن منطقة باب العزب يتم تطويرها وترميمها لتتحول إلى أول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وإفريقيا في قلب القاهرة التاريخية بما لها من عمق ثقافي متفرد كأحد أهم مواقع التراث العالمي وذلك من خلال توظيف المباني التراثية الموجودة داخل منطقة باب العزب كعناصر جذب هامة تستضيف بداخلها المكونات الأساسية لمنطقة الإبداع من محتوى تعليمي وإبداعي وحرفي وتجاري وترفيهي وترويجي لجذب الزائرين للمنطقة من داخل مصر وخارجها وتحفيز مخرجات الاقتصاد الإبداعي في مصر وربطه بالشبكات والأسواق العالمية.
وتُعد دار الضرب التي أنشئت في العصر العثماني ثم طورها محمد علي باشا، هي دار تصنيع النقود المعدنية في ذلك العصر، والتي جعل منها محمد علي دار صناعة أو سك العملة المركزية على مستوى الجمهورية، وهي مغلقة أمام الزيارة منذ سنوات بعد انتهاء ترميمها.
وأكدت المصادر أن عمليات تطوير وترميم قلعة صلاح الدين الأيوبي لم تبدأ بعد، وأن الدراسات لا زالت جارية، وعربات نقل الزوار "الطفطف" لم يتم تفعيلها بعد.