"تحت أجواء نوة المكنسة".. أهالي الإسكندرية يمارسون التريض ويستمتعون بإطلالة الشتاء (فيديو وصور)

 حرص عدد من أهالي الإسكندرية على ممارسة الرياضة على الشواطئ منذ ظهر اليوم الجمعة برغم  الطقس السيئ، ووجود أجواء شتوية متزامنة مع نوة المكنسة والتي ستستمر لمدة ٤ أيام حسب الأرصاد.

 وعلى شاطئ "وانلي" بمنطقة المندرة بدأ التجمع الأول خلال فصل الشتاء برغم من سرعة الرياح وارتفاع الأمواج، إلا أن هناك مجموعة من لاعبي الراكيت والغواصين ولاعبي التنس والسلة قد قرروا أن يقضوا يومًا مختلفًا تحت تلك الأجواء الشتوية.

ويقول الكابتن "إيهاب المالحي" قائد غواصين الخير بالإسكندرية ومدرب معتمد، "للفجر": بدأنا التجمع مساء اليوم من بعد صلاة الجمعة وقمنا ببعض التدريبات على الغوص والإنقاذ بعد توقفنا فترة كغواصين الخير عن التدريبات الأسبوعية، واليوم تجمعنا لكي يكون هناك إعادة تأهيل للغواصين، ليكونوا جاهزين لحالات الطوارئ والغرق، خاصة التي تحدث خلال فصل الصيف.

وتابع: بدأنا بتدريبات الفريق تحت الماء، وقمنا بعلامات إرشادية، ثم دورة سباحة وإنقاذ وإسعافات أولية، ونحن نقوم بالتدريبات صيفًا وشتاءًا، وشارك اليوم نحو ٣٠ شخصا، من كافة الأعمار بدءًا من ١١ عام حتى الشباب.

و استكمل "الكابتن كريم": مع بداية نوة المكنسة قمنا بتجمع لممارسة لعبة الراكيت وهي لعبة جميلة وقوية، ويوجد فيها نحو ٧٠٠٠ لاعب، وقررنا أن نعود لأول مره منذ بدأ الشتاء ونحن نمارسها بكل جدية، ونتمنى أن يكون لها اتحاد في مصر.

وتقول إحدى اللاعبات: بدأت اللعب منذ عام، وتجمعنا اليوم لأول مرة في بداية الشتاء وتعلمت على يد الكابتن محسن، ونحن نستمتع بتلك اللعبة جدًا، ونجتمع من كل مكان في الإسكندرية تحت تلك الأجواء الشتوية، ولا نكترث للبرد أو النوة.

 و يضيف الكابتن "محسن": تجمعنا اليوم على البحر ونحن مجموعة كبيرة من الشباب والأطفال والسيدات، من أجل يوم الراكيت المخصص كل جمعة، وهي أول جمعه مع بداية فصل الشتاء، ونحن نطالب بتخصيص شاطئ مجانًا وإتحاد للعبة.

 ويقول الكابتن "وائل": أمارس لعبة الراكيت منذ أكثر من ٣٥ عام، واليوم تجمعنا من كل مكان تزامنًا مع نوة المكنسة، ونتمنى أن يكون هناك اتحاد للعبة، ونحن كأهل إسكندرية إعتدنا على تلك الأجواء الشتوية الجميلة، ونحن نلعب الرياضة في أي وقت وأي مكان.

 ويتابع كابتن "جمال البنا" أخصائي تأهيل الإصابات لفريق الغوص والراكيت في الإسكندرية "للفجر": تجمعنا اليوم لإعادة رفع الكفاءة البدنية للاعبين ومن أجل الرياضة، ونحن لا نهتم بالتقلبات الجوية ولكن التدريب هام للترفيه عن النفس ورفع الروح المعنوية لجميع اللاعبين.

 

راكيت غوص