"ناسداك" يصعد بمكاسب أسهم التكنولوجيا.. مخاوف الإغلاق تضغط على ستاندرد آند بورز وداو جونز

استقر المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز عند الافتتاح أمس وسط مخاوف من إجراءات إغلاق جديدة للحد من تفشي مرض كوفيد - 19 في أوروبا أثرت سلبا في أسهم القطاع المصرفي والطاقة وشركات الطيران، في حين صعد مؤشر ناسداك إلى مستوى قياسي مدعومابمكاسب أسهم التكنولوجيا.

وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز 8.14 نقطة أو 0.02 في المائة ليفتح عند 35879.09 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.90 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 4708.44 نقطة.

وصعد مؤشر ناسداك المجمع 48.45 نقطة أو 0.30 في المائة إلى 16042.16 نقطة عند الفتح.

وفي أوروبا، صعدت الأسهم أمس لتحقق مكاسب لسابع أسبوع على التوالي، إذ عززت قفزة في

الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية ومكاسب قوية وتيسير السياسات النقدية معنويات المستثمرين.

وخلال التعاملات أمس صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، متراجعا قليلا عن ارتفاعات قياسية، وتصدرت أسهم شركاتالتعدين والنفط المكاسب مدعومة بصعود أسعار السلع الأولية.

وساعد تيسير السياسات النقدية وموسم أرباح قوي المستثمرين في تجاوز تأثير زيادة جديدة في إصابات كوفيد - 19 وبيانات تضخم أقوىمن المتوقع دفعت السوق إلى المراهنة على أن البنوك المركزية الكبيرة ستشدد السياسات النقدية.

وصعد سهم مجموعة هيرمس الفرنسية للسلع الفاخرة 3.7 في المائة إلى مستوى قياسي بعد محادثات بشأن احتمال إدراجها على مؤشريوروستوكس 50 خلال مراجعة في كانون الأول (ديسمبر).

آسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس بعدما اقتفت شركات صناعة الرقائق العملاقة خطى نظيراتها في الولايات المتحدة صعودا وارتفعتأسهم الطاقة عقب انتعاش أسعار النفط.

لكن الخسائر التي منيت بها مجموعة سوفت بنك حدت من المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، وتوقعت مجموعة علي بابا، وهي أكبر أصولمجموعة سوفت بنك، الخميس أبطأ نمو في الإيرادات منذ طرح أسهمها للمرة الأولى في 2014.

وواصل مؤشر نيكاي مكاسبه في الجلسة الصباحية ليغلق مرتفعا 0.50 في المائة عند 29745.87 نقطة، وكان قطاع الطاقة هو الأفضلأداء، إذ ارتفع 1.79 في المائة.

وبدأ مؤشر توبكس الأوسع نطاقا أمس متمهلا، لكنه اندفع للحاق بالركب في الجلسة المسائية، وأغلق مرتفعا 0.44 في المائة.

كان سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق الأفضل أداء في مؤشر نيكي فزاد 3.65 في المائة وأضاف سهم أدفنتست 1.56 في المائة.

وأدى انتعاش النفط من أدنى مستوياته في ستة أسابيع، التي بلغها الخميس إلى صعود أسهم شركات الطاقة فزاد سهم إنبيكس 3.22 فيالمائة.

وتراجعت مجموعة سوفت بنك 1.86 في المائة بعدما خسرت 2 في المائة في الجلسة السابقة.

وانخفض سهم مجموعة ميزوهو المالية 1.85 في المائة بعد أن ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرئيس التنفيذي استقال بسبب سلسلة منالإخفاقات في النظام هذا العام.

ويعتزم الرئيس التنفيذي لمجموعة ميزوهو المالية اليابانية، تاتسوفومي ساكاي، التنحي عن منصبه بعد أعطال فنية عديدة أثارت انتقادات منالحكومة، حسب ما ذكره مصدر مطلع، رفض الكشف هويته.

وأفادت صحيفة "نيكي" ووكالة أنباء "كيودو" وهيئة الإذاعة اليابانية في وقت سابق بأنه من المرجح أن يستقيل الرئيس التنفيذي لمجموعةميزوهو، دون أن تتطرق إلى مصدر المعلومة.

وقال المتحدث باسم المجموعة، ياسوهيرو ساساكي، إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن أي تغييرات إدارية.

وتشير وكالة "بلومبيرج" للأنباء إلى أن مجموعة ميزوهو المالية تواجه عيوبا تقنية كبيرة منذ تأسيسها قبل أكثر من 20 عاما في إطار اندماجبين ثلاثة بنوك. وقد شهد ذراع المجموعة المختصة بعمليات البيع بالتجزئة سبع حالات عطل في النظام منذ شباط (فبراير) الماضي.

وأوضحت "بلومبيرج" أنه حدثت أعطال تقنية مماثلة في عامي 2002 و2011، ما تسبب في تأخير ملايين المعاملات، ودفع وكالة الخدماتالمالية اليابانية إلى إصدار أوامر بتحسين الأعمال.

وتتعرض إدارة مجموعة ميزوهو المالية لضغوط متزايدة جراء هذه الأعطال التقنية، التي أحدثت اضطرابا في تقديم الخدمات للعملاء هذاالعام.

وكان ساكاي، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في 2018، يحاول إعادة تشكيل المجموعة، التي تعرضت لانتقادات منذ فترة طويلة بسببهيكل التكلفة المتضخم والتقسيم الداخلي الناجم عن الاندماج. ورفض ساكاي تولي منصب رئيس اتحاد المصرفيين اليابانيين في الأول مننيسان (أبريل) الماضي، للتركيز على معالجة مواطن الخلل في النظام.

وفي حزيران (يونيو) الماضي، قالت مجموعة ميزوهو إن كبار مسؤوليها التنفيذيين سيتخذون قرارا بخفض الأجور بعد أن وجدت لجنة أنالثغرات الإدارية أسهمت في تعطل أجهزة الصراف الآلي.

وقد تم تخفيض راتب ساكاي لمدة ستة أشهر.

إلى ذلك، جذب "كومرتس بنك" مساهما جديدا كبيرا، حيث اشترت "ولنجتون مانجمنت"، إحدى أكبر شركات الاستثمار الأمريكية، حصةتبلغ 4 في المائة من المصرف الألماني.

وجعل الاستحواذ، الذي تم الكشف عنه أمس في عملية تسجيل تنظيمي، شركة ولنجتون ومقرها بوسطن خامس أكبر مساهم في كومرتسبنك، بعد الحكومة الألمانية، وكابيتال جروب، وشركة بلاك روك وسيربيروس كابيتال مانجمنت، وفقا لبيانات جمعتها وكالة "بلومبيرج" للأنباء.

وينفذ كومرتس بنك برنامجا شاملا لخفض التكاليف، بقيادة الرئيس التنفيذي مانفريد كنوف، من المقرر أن يستمر حتى نهاية 2024.

ويسعى كنوف، الذي كشف أخيرا عن أرباح إيجابية مدهشة في الربع الثالث، إلى تعزيز الربحية من خلال شطب نحو ثلث الوظائف المحليةللبنك.

من جهة أخرى، تدرس مجموعة "موندليز" الدولية عرضا لشراء شركة الأغذية والمشروبات الجنوب إفريقية "إيه في آي"، وهي صفقة منشأنها أن تساعد الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات على توسيع وجودها في إفريقيا، وفقا لمصادر مطلعة.

وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف هويتها، إن المناقشات جارية رغم عدم التأكد بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدر إن مجموعة مونديليز، التي تمتلك شركتي "أوريو" و"كادبوري"، قد لا ترغب في الاستحواذ على الشركة بأكملها.

وقالت "إيه في آي" في أيلول (سبتمبر) الماضي إنها تجري محادثات قد يكون لها تأثير ملموس في سعر السهم.

وزادت قيمة السهم بنحو 9 في المائة منذ ذلك الحين، لتقدر قيمة الشركة بـ27.8 مليار راند (1.8 مليار دولار).

وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس على ارتفاع 0.82 في المائة أي ما يعادل378 نقطة، وأقفل عند مستوى 46489 نقطة.

وبلغ حجم الأسهم المتداولة 128.242.556 سهما، وتم التداول على أسهم 370 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 224 شركة، وتراجعت قيمةأسهم 127 شركة، واستقرت قيمة أسهم 19 شركة.

وعربيا، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.4 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى2089.2 نقطة.

وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 6.1 مليون دينار أردني، مقارنة بستة ملايين دينار أردنيالأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 2.0 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 30.4 مليون دينار أردني، مقارنة بـ29.8 مليون دينار للأسبوع السابق.

أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 25.6 مليون سهم، نفذت من خلال 17816 صفقة.