أهالي الفيوم يستغيثون بالمحافظ: أين اختفى مشروع الـ "ميني باص"؟
بسبب استغلال قائدي السيارات الأجرة خاصة موقف القاهرة الفيوم وعدم إكتمال خطوط السير لسيارات “السرفيس” وابتزاز الركاب بتقسيم خط السير إلى نصفين للحصول على الأجرة مرتين، تساءل بعض المواطنين عن مشروع الـ "ميني باص" في عهد المحافظ السابق الدكتور جمال سامي، واحتفاء “الميني باص” من المدينة بعد رحيله.
وظهر في عهد المحافظ جمال سامي، مشروع “ميني باص” المكيف والذي يوجد به إنترنت مفتوح لخدمة أهالي الفيوم، وخاصة طلاب الكليات بجامعة الفيوم وتخفيف الازدحام في التنقل بين الجامعة وباقي مناطق الفيوم، وخاصة موقف الفيوم بني سويف والفيوم القاهرة.
وقال أحد المواطنين ويدعى م.ع من سكان المحافظة، إن اختفاء الميني باص بعد رحيل المحافظ السابق الدكتور جمال سامي استغله قائدي السيارات الأجرة والسرفيس لابتزاز الراكب ليدفع أجرتين في المواصلة الواحدة مثل خط سرفيس رقم 7 والذي يبدء من كيمان فارس حتى موقف السلخانة.
وأضاف أحد طلاب الجامعة والذي يقيم بمركز اطسا، أن اختفاء الميني باص أدى إلى استغلالنا من سائقي السرفيس خط 8 وسوء معاملة قائدي السيارات للركاب بسبب تقسيم خط السير من جامعة الفيوم حتى الصوفي، ولتكملة الخط بأجرة ثانية حتى موقف السلخانة التي يتجمع فيها ركاب مركز اطسا والقري التابعة لها.
وتحدث موظف بمحكمة الفيوم عن المعاناة اليومية التي تقابله يوميًا بسبب المواصلات واستغلال السائقين السرفيس "خط 3"، وقال: “بيقسمو الخطوط بمزاجهم بسبب عدم وجود مراقبة من إدارة مواقف الفيوم أو إدارة المرور، ولكي أعود لمنزلي في كيمان فارس بدفع أجرتين من أمام المحكمة حتى المستشفى العام، ولكي أوصل للكيمان أدفع أجرة ثانية وهي خط سيرالسيارة القانوني والمقرر في الرخصة ولو اعترض أحد الركاب يتعرض للإهانة والتهديد من قائد السيارة”.
وطالب الأهالي الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بعودة سيارات الـ "ميني باص" للعمل مرة أخرى لمنع الابتزاز والمساعدة في تقليل الازدحام في المواصلات وتكون احتياطية في أزمة موقف الفيوم القاهرة التي تتكرر كل يوم سبت وأحد واستغلال أهل الفيوم أثناء سفرهم إلى القاهرة.