بعد نجاح مشروع القطارات فائقة السرعة.. "السكة الحديد" تعلن عن مترو الإسكندرية
تحتل مصر فى يومنا هذا المرتبة الـ28 بين دول العالم، فى امتلاكها لأطوال خطوط السكة الحديد،بعد الويالات المتحدة الأمريكية بأطوال 149،910، وتليها الصين بشبكة طولها يصل إلى 131،000، ثم روسيا 85،500، بعد توقيعها لعقد تشييد خط سكك حديدية كهربائي فائق السرعة يربط ساحل البحر الأحمر بالمتوسط،بقيمة 4.45 مليار دولار، ومن خلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الفجر" أهم تفاصيل بداية تطوير القطار فائق السرعة وخطة الدولة لإنشاء مترو الاسكندرية.
وقعت الهيئة القومية للأنفاق عقدًا مع كونسورتيوم يضم سيمنس موبيلتي وأوراسكوم كونستراكشون والمقاولون العرب، لتصميم وتنفيذ وصيانة السكك الحديدية من الان وحتى 15 عام، وبلغ طول الخط الجديد 660 كيلومترا ويعتبر هو الخط الرئيسي وقد صُمم لنقل ما يزيد على 30 مليون مسافر سنويًا، بالإضافة لخط الشحن، ومن المقرر أن يربط الخط الجديد بين ميناء العين السخنة على البحر الأحمر وميناءي الإسكندرية ومرسى مطروح على البحر المتوسط.
والجدير ذكره أنها المرة الاولي التي تنفذ فيها مصر مشروع القطار السريع والذي يتميز بسعة نقل أكبر حتى يقلل الازدحام المروري وتحقيق نسبة أمان أعلى للركاب والتأثير بشكل أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية والتجارية.
-أبرز المعلومات حول مشروع مترو الاسكندرية الجديد
نفذت الهيئة القومية للأنفاق المشروع بعدما انتهت من إعداد الدراسات والتصميمات النهائية لمسار المشروع، وسيكون مترو الإسكندرية مشابها للخط الأول لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، وسيتم إنشاء المترو الجديد على 3 مراحل بإجمالي أطوال 43.5 كيلومتر وسيسر فى المرحلة الاولى على خط سكة حديد محطة أبو قير حتى محطة مصر بالإسكندرية بطول 21.7 كم بإجمالي 18 محطة، بعد إجراء بعض التعديلات فيه فالمشروع يشمل تطوير خط أبو قير وكهربة إشاراته وتأهيل كامل محطاته وقضبانه، كما سيتم إضافة 5 محطات جديدة بالمسار بعد التعديل هي باب شرق – سبورتنج - ميامي – كفر عبده - محمد نجيب.
ومن أهم التعديلات بالمسار إلغاء محطة الرمل الميرى، مع الإبقاء على باقى المحطات الموجودة حاليًا في مسار الخط قبل تحويله إلى مترو، كما وستصل سرعة مترو الإسكندرية التصميمة إلى 120 كم/ س، حيث سيعمل وفق زمن تقاطر 3 دقائق بين كل قطار وسيكون مساره منعزلا تماما عن التقاطعات المرورية بطول مساره، بالإضافة لإنه قد صُمم لنقل 20 مليون مسافر سنويًا.
وبالاشتراك بين وزارتى النقل والتعاون الدولى سيتم توفير التمويل اللازم في صورة قروض دولية ميسرة تغطى تكلفة تنفيذ هذا المشروع التي تصل إلى 1.5 مليار يورو تقريبا.
