رئيس الطائفة الإنجيلية: نقف بقوة ضد الإساءة إلى الرموز والمعتقدات الدينية
أصدرت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بيانا رسميا منذ قليل ونص على الآتى:
"أثبت التاريخ صلابة النسيج المصري الأصيل في مواجهة جميع أشكال التطرف والكراهية، وأثبت المصريون أن التسامح وقبول التنوع من القيم المصرية التاريخية، فالعلاقة بين المصريين لها رصيد ومخزون عظيم من المحبة والعيش المشترك في مواجهة التحديات ونشر التطرف. وقد برهن -على مر العصور- المصريون على إيمانهم بالاعتدال والوسطية الدينية.
ويؤكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "أننا نقف بكل إخلاص ووطنية، صفًّا واحدًا، وقلبًا واحدًا مع الدولة المصرية، ومع جميع المؤسسات الدينية المصرية الوطنية المخلصة لتحقيق السلام والتسامح والمحبة بين الشعوب، كما أننا نقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والعقائد الدينية، وفي مواجهة أي سلوك متطرف يستهدف التشتيت والزعزعة.
وقال “إنَّ احترامَ التنوعِ والتعدديةِ أساسُ العيشِ المشتركِ. وإنْ كنا غيرَ قادرينَ على أن نحبَّ إخوتَنا الذينَ نراهم، فكيفَ نستطيعُ أنْ نحبَّ اللهَ الذي لا نراه؟” مشيرا إلى أننا نقف بكل إخلاص صفًّا وقلبًا واحدًا مع الدولة المصرية والمؤسسات الدينية لنشر السلام المجتمعي ومواجهة التطرف ونقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والمعتقدات الدينية.