حكاية البلاك فرايدي.. أزمة اقتصادية وراء ظهور أقوى أكازيون سنوي
يعتبر البلاك فرايدي ضمن أهم الأيام التي تتم فيها العروض والخصومات الكبيرة على جميع المنتجات بشكل ضخم يصل لأ 70%، والذي لا يعرفه الكثير أن ظهور البلاك فرايدي كان ورائه أزمة اقتصادية كبيرة.
لذلك نستعرض معكم في السطور التالية حكاية البلاك فرايدي أو الجمعة السوداء، وتفصايل الأزمة الاقتصادية التي استببت في ظهور هذا الأوكازيون السنوي الكبير، كذلك سبب تسميته بالجمعة البيضاء في الوطن العربي والدول الإسلامية.
حكاية البلاك فرايدي
ارتبط يوم البلاك فرايدي بالأزمة الاقتصادية والأوضاع المالية التي حصلت في أمريكا عام 1869 ميلاديًا، وتوقف حالة الشراء والبيع وخمول البضائع لتعلن الدولة عن تخفيضات كبري عن السلع والمنتجات، ويعقد البلاك فرايداي بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة الأمريكية ويكون من كل عام في شهر نوفمبر ويعتبر تمهيدًا لموسم شراء هدايا عيد الميلاد.
وتفتح المحلات الكبري أبوابها في الصباح الباكر ويقف الناس في طوابير مصفوفة إلى حين الموعد المحدد لفتح الأسواق ويقبل الناس علي المواقع الإلكترونية وتصل الخصومات إلى 20% و%30 و50% و90%، وتستمر لمدة يوم واحد وتعود الأسعار كما قبل.
سبب تسمية البلاك فرايدي بهذا الاسم
يعود وصف هذا اليوم باللون الأسود إلي مدينة فيلاديلفيا حيث شهد حالة من تجمهر المواطنين امام المحلات التجارية مما أدي إلى الاختناقات مرورية وغلق الشوارع والطوابير المزدحمة عام 1960 وقامت شرطة فيلاديلفيا بإطلاق أسم الجمعة السوداء بسبب الأحداث التي شهدوها في هذا اليوم المتعب وكثيرة الناس في الشوارع.
الجمعة البيضاء في ادول الإسلامية والعربية
بالرغم من انتشار اسم الجمعة السوداء أو البلاك فرايدي في دول العالم، إلا أن الدول الإسلامية والعربية عليها الجمعة البيضاء "White Friday"، وأول من أطلق هذا الأسم هي المملكة السعودية عن طريق أحد الشركات الكبري حيث رأت أن اللون الأسود لون يعبر عن الحزن والتشاؤم، خصوصًا أن يوم الجمعة مقدس عن المسلمين.