"مقام على فوالق وقشور".. 3 معلومات جديدة حول أمان سد النهضة
ظهرت على مدار الساعات الأخيرة معلومات جديدة عن أمان سد النهضة الإثيوبي، ذلك الملف العالق بسبب عناد أديس أبابا مع الخرطوم والقاهرة، مما أسفر عن عدم توقيع أي اتفاق يرضي كافة الأطراف حتى الآن، وهو ما أدى إلى قلق الرأي العام في الدول الثلاثة خلال الأشهر الماضية نظرا لأهمية المياه للشعوب.
وبدأت إثيوبيا، إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.
وفي وقت سابق، قالت تقارير إن إثيوبيا نفذت إجراءات خطيرة في بناء السد، مشيرة إلى أن إثيوبيا نفذت في سد النهضة إجراءات هندسية غير تقليدية بها مخاطر.
أمان سد النهضة "محل تساؤلات"
البداية عندما قال أستاذ علوم نظم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشامبان الأمريكية، الدكتور هشام العسكري، إن أمان سد النهضة الإثيوبي محل تساؤلات حيث تم رصد هبوطًا أرضيًا غير متساوٍ بين الجانبين الشرقي والغربي مع عدم تطابق سلوك المياه عند حافة السد، وهو ما اعتبره إنذارًا بمخاطر يجب على القائمين على السد نفسه تفنيدها ببيانات على الأرض.
مقام على فوالق وقشور
كما كشفت دراسة أن سد النهضة الإثيوبي مقام على فوالق وقصور أرضية مما يساهم في وجود مخاطر قد تنتج عن السد حال حدوث تغييرات في المنطقة المنشئ عليها، وأكدت الدراسة أن حال انهيار السد ستنتهي دولة السودان.
حقيقة تأثر السد بالصراعات
وعلى جانب آخر، نفى الناشط السياسي بإقليم تيجراي، مصطفى حبشي، وجود خطورة على سد النهضة؛ نتيجة للأوضاع الداخلية التي تشهدها أديس أبابا في الوضع الحالي، قائلًا إنه لا يمكن أن تمس جهة متحالفة مع قوات تحرير تيجراي السد بشيء أو تضربه.
وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف الناشط السياسي بإقليم تيجراي أنه لا يوجد إثيوبي يرغب في تعطيل أو ضرب سد النهضة نهائيًا، بالرغم من الاشتباكات المندلعة بين القوات الموالية لآبي أحمد والمتحالفة لقوات تحرير تيجراي.