ما وراء أطماع الإخوان وميليشيا الحوثي بمحافظة شبوة والجنوب؟
تشهد محافظة شبوة بجنوب اليمن توترا شعبيا متصاعدًا حيث قامت بسبب استمرار هيمنة الإخوان على محافظة شبوة والذي يهدد بمصير مشابه في بعض المحافظات اليمنية.
وفي تعليق على الأحداث في محافظة شبوة كشف العميد عبدالله مطري عضو الهيئة العسكرية العليا بالجيش والأمن الجنوبي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، عن علاقة الإخوان الإرهابية بالحوثيين وسر أطماعهم بجنوب اليمن.
وتحدث مطري حول العلاقة التي تربط ميليشيا الحوثي الإيرانية و"الاخوان" ببلاده حيث أكد أن أول سر في العلاقات بين الحوثي هو ارتباطهم بعقيدة تنظيم القاعدة الإرهابي، الارهابيه أي الإخوان المفلسين وأخواتها الإصلاح باليمن ووالحوثه وهي علاقات تاريخية أزلية وجهين لعمله واحدة هدفهم الإرهاب.
وعن سر الهجوم المستمر على محافظة شبوة جنوب اليمن ومحافظات الجنوب بصفة عامة قال بسبب الأطماع على موقع الجنوب الاستراتيجي وعاصمته عدن الذي تحدد حدود دولة الجنوب من المهره إلى مضيق باب المندب ممر دولي وميناء وثروات نفطية ومعدنية وذهب وممر دولي هام ليس الأطماع من اليوم ولكن من أعوام كثيرة، لاجل مواقعه الاستراتيجي كممر دولي يربط الشرق والغرب وميناء وثورات لم يتم استخارجها إلى اليوم لم تزل الجنوب العربي عذراء في مخزون نفطي ومعدني مما جعل شهية يطمع فيها واحتلالها ولهذا يقال تعددت الأسباب والموت واحد يريد الموت لشعب الجنوب العربي واحتلال أرضه ودولته وهويته ولهذا تكاثرت الأعداء والطامعين بأرض الجنوب وكل شبر فيها، ولكن هيهات هيهات لم يخضع لهم شعب الجنوب وسوف يصمد ويقاوم ويقاتل للدفاع لاستعادة دولته وهويته وأرضه وكرامته مهما كثروا الأعداء والطامعين في أرضه ومنهم الإخوان والحوثه.
واختتم حديثه بأن لهذا لا يريد الاخوان والحوثيين أن يستعيدوا دولتهم وهوية الجنوب العربي ويريدون أن يحتلون الجنوب ولكن بعيد عليهم جنوب اليوم ليس جنوب ١٩٩٤م وليس جنوب ٢٠١٥م اليوم الجنوب يمتلك قوات جنوبية جاهزة، وأثبت وجوده كشريك دولي وإقليمي ضد تنظيم القاعده والارهاب واخواتها من الإخوان المفلسين والحوثيين.