كيف مات الملك توت عنخ آمون
الشماع: هل مات توت عنخ آمون مقتولًا أم محمومًا أم مأكولًا؟
قال بسام الشماع المؤرخ المعروف إن الملك توت عنخ إمن تولى حكم البلاد وهو فى سن الـ ٩ سنوات ومات وهو حوالى في سن الـ ١٨ عام، واعتلى العرش عام (١٣٤١ ق.م وتوفى عام ١٣٢٣ ق.م) أى حكم نحو ١٠ أعوام، وتُعد نهاية حياته لغزًا أمام علماء الآثار، ووردت فيها العديد من النظريات والاستنتاجات.
حياة قصيرة ونهاية غامضة
وتابع الشماع في تصريحات إلى الفجر قائلًا: نظريات موت الملك توت عنخ إمن تعددت، لتبقى نهايته غامضة تقريبًا حيث لم يتوصل علماء المصريات حول العالم سواء قديمًا أو حديثًا لاتفاق حول نظرية مُحددة لموته واختلفوا حول هذه النظريات فمنهم من قال إنه قتل، أو أنه صُدم أو دُهس بواسطة عجلة حربية، أو أنه سقط من فوق عجلة حربية أثناء رحلة صيد وأصيب ومات بعد ذلك إثر هذه الإصابة.
هل مات مأكولًا
وأضاف بسام الشماع أن أحد العلماء ذهب إلى أن الملك توت عنخ إمن قد تمت مهاجمته من فرس النهر، أي مات مأكولًا، وقيل إنه مات من داء الملاريا، أي محمومًا، وهناك من رجح أن الملك توت عنخ إمن قد أصيب في قدمه وعانى إثر ذلك من العرج.
وختم الشماع كلماته قائلًا: كل ما سبق هو في إطار الاقتراحات والنظريات في رأيي المتواضع، ولا ترقى إلى مستوى الحقائق العلمية المؤكدة، وتبقى مُجرد اقتراحات ونظريات، ولا دليل قاطع موثق تاريخي يدل على صحتها أو نفيها.
يذكر أن في الرابع من نوفمبر تحل ذكرى اكتشاف البريطاني "هوارد كارتر" لمقبرة الملك الصغير الشاب "توت عنخ آمون"، وكان هذا الكشف في عام 1922م، وكان لكشف المقبرة أثر عظيم حيث إن كنوز ومقتنيات الملك "توت عنخ أمون" التي تم دفنها معه، هي أكمل كنز ملكي عُثر عليه ولا نظير له في العالم، وبلغ ما يزيد عن الـ 5000 قطعة أثرية، والتي أعطت فكرة كاملة عن حياة الملك مرورًا بمختلف مراحل حياته، وأبرز قطع ذلك الكنز هو القناع الذهبي المصنوع من الذهب الخالص وارتفاعه "٥٤ سم" ويحتوى على أكثر من ٩ كم من الذهب الخالص، والمكون من طبقتين ذهبيتين ومُرصع بعدد من الأحجار الكريمة.