حقيقة وفاة ثاني شخص على يد سفاح الإسماعيلية
كشف الصحفي السيد فالح حقيقة ما تداول بشأن وفاة الحاج محمود أحمد الضحية الثانية لحادث الإسماعيلية المأسوي المعروف إعلاميًا بـ "سفاح الإسماعيلية".
ونشر الزميل السيد فالح، صورة تجمعه بالمصاب الحاج محمود أحمد، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك، من داخل غرفة المستشفى نافيًا ما تردد بشأن وفاته.
وعلق "فالح" على الصورة، وكتب: "الحاج محمود أحمد المصاب في حادث جريمة قتل الإسماعيلية البشعة عايش.. وغير صحيح الأخبار المتداولة عن وفاته.. الصورة وأنا مع المصاب قبل قليل".
ومساء أمس الثلاثاء، كان قد تداولت أنباء عن وفاة الضحية الثانية في جريمة سفاح الإسماعيلية، مدعيين أن الوفاة جاءت بعد تدهور حالته الصحية.
وتعرض الحاج محمود أحمد الضحية الثانية في الحادث البعش، للإصابة بجرح قطعي خلف الرقبة وآخر في اليد، بعد تصديه للسفاح، الذي كان قتل ضحيته الأولى عن طريق ذبحه والسير برأسه في الشارع أمام المارة.
وأقدم شاب حاملا ساطور على ذبح شخص يدعى أحمد دياب، محاولًا بأقصى جهده -بعد مصرع القتيل أرضا- فصل رأسه عن جسده، في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع من الجميع في شارع طنطا والبحري في الإسماعيلية أمس، ليتجول بها لاحقا في الشارع، وسط حالة ذهول انتابت القاصي والداني.
وكانت قالت وزارة الداخلية، في بيان، أنها تمكنت من القبض على مهتز نفسيًا في الإسماعيلية، وذلك بتهمة التعدي بالساطور على عامل، ما أدى إلى فصل رأسه عن جسده، وكان يهذى بكلمات غير مفهومة.
وأكدت أن المتهم كان يعمل في محل موبيليا خاص بشقيق المجني عليه.
ومن جانبه، قرر المستشار حمادة الصاوي النائب العام فتح تحقيق عاجل في الجريمة التي ارتكبت في الطريق العام، مؤكدًا أن فريقًا من النيابة العامة انتقل إلى مسرح الحادث لمناظرة الجثمان، وأنها سوف تعلن ما ستؤول إليه التحقيقات لاحقًا.