ميول وهبوط أرضي.. 3 أخطاء ترجح انهيار سد النهضة
على مدار الساعات الأخيرة، كشف مختصون الأضرار المحتملة لسد النهضة الإثيوبي الذي يشهد تعثرا في المفاوضات بسبب العناد الذي تمارسه أديس أبابا مع الخرطوم والقاهرة.
وبدأت إثيوبيا، إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.
احتمالية ميول السد
وقال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري، إن دكتور في وزارة الري، كشف في دراسة محكمة، بعض المشاكل راجعها علماء حياديون، ومنها أنه يوجد نقط فيها فرق هبوط، مردفا: "لو فيه هبوط منتظم لن تكون هناك مشكلة، أما فرق الهبوط لو حتة هبطت أكتر من حتة، يميل السد وهيبقى فيه مشكلة".
ولفت إلى أنه تم عرض الدراسة على إثيوبيا، وطالبناها بتكذيبها إن لم تكن صحيحة، أو إعلان الإجراءات التي اتخذوها لعلاج الهبوط.
وجود هبوط أرضي
ومن جانبه، قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم البيانات والاستشعار عن بُعد بأمريكا، إنه تم رصد ومتابعة بعض الحركات الأرضية منذ عام 2016 وحتى 2021 بإثيوبيا، معقبا: "إثيوبيا دولة بها نشاط زلزالي".
وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف "العسكري": "أجرينا دراسة دولية محكمة وهي الأولى من نوعها تستند على صور الأقمار الصناعية الردارية، التي لديها القدرة على رؤية بعض الحركات الأرضية الرأسية".
وأوضح أن الحركات الرأسية تتضمن إزاحة في الشكل العامودي، مردفا: "وجدنا نوعا من الهبوط الأرضي في الجانب الشرقي والغربي للسد الخرساني، والهبوط في الجانبين ليس بمعدلات متوازنة أو متساوية.. والهبوط الذي يحدث ليس بنفس المعدل في الجانبين، وتأثير الهبوط في السنوات المقبلة سيسبب تشققات على المدى الطويل".
وأكد أستاذ علوم البيانات والاستشعار عن بُعد بأمريكا: "رصدنا هبوطا أرضيا على جانبي السد ولدينا بيانات معلنة وبيانات محكمة دولية للاطلاع عليها".
إجراءات هندسية خطرة
وفي وقت سابق، قالت تقارير إن إثيوبيا نفذت إجراءات خطيرة في بناء السد، مشيرة إلى أن إثيوبيا نفذت في سد النهضة إجراءات هندسية غير تقليدية بها مخاطر.