دعاء المطر مكتوب.. ننشر أدعية الرسول عند نزول المطر والرعد والبرق
دعاء المطر مكتوب يبحث عنه المواطنين، حيث شهد طق اليوم أمطار على مناطق متفرقة من البلاد في الصباح الباكر، ويريد المسلمون معرفة دعاء المطر المستجاب.
دعاء المطر مكتوب
نص دعاء المطر، يعتبر المطر فضل ومِنَّة من الله سبحانه وتعالى على جميع الكائنات، ينتظره النّاس، ويستشعرون ويستبشرون الخير بنزوله، ويلجؤون إلى الله تبارك وتعالى أن يمُنَّ عليهم بالخيرات، ويكون ذلك بدعائهم بعض الأدعية عند المطر (دعاء المطر)، ومن الأدعية التي يُسَنّ أن يدعوَها المُسلِم عند نزول المطر: (اللّهُمّ صيِّبًا هنيئًا)، حيث تروي السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنَّ النّبيَّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ- كان إذا رأى ناشِئًا في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: (اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّبًا هَنيئًا).
دعاء المطر عند الغيوم والسحاب
ومِن الأدعية عند نزول المطر أو رؤية الغيوم والسَّحاب، والاستِبشار بنزول المطر: (اللّهُمَّ صيِّبًا نافِعًا)؛ فهو دعاء بالخير النّافع الذي يُصيب الأرض فيُثمِر خيرًا، ولعلّ دعوةً صادقةً من المؤمن تدفع ضررًا عن المسلمين من ذلك المطر، وتجلب لهم به خيرًا، هذا فضلًا عن أجر التمسُّك بهذه السنَّة، وقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كانَ إذا رأى سحابًا مُقبِلًا من أفُقٍ منَ الآفاقِ، ترَكَ ما هوَ فيهِ وإن كانَ في صلاتِهِ، حتَّى يستقبلَهُ، فيقولُ: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ، فإن أمطرَ قالَ: اللَّهمَّ صيِِّبًا نافعًا مرَّتَينِ، أو ثلاثًا، فإن كشفَهُ اللَّهُ ولم يمطِرْ، حمدَ اللَّهَ على ذلِكَ).
دعاء المطر الغزير
أمّا دعاء المطر في حال اشتدّ وخاف النّاس ضرَرَه، فمن السُّنّة أن يدعوَ المُسلِم فيقول مثل قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- حيث كان يدعو بهذا الدُّعاء إذا اشتدّ المطر، فيقول: (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).
دعاء المطر وسماع الرعد
كان يدعو الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بدعاء عند سماع صوت الرعد، فقد رُوِي: (أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: سُبحانَ الَّذي {يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ)[٦] ثُمَّ يقولُ: (إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ).[٧] وفيما يخصّ رُؤية البرق فلم يثبُت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أيّة أدعيةٍ قالها عند رؤيته، بينما الأدعية التي ثبتت فيما يتعلّق بالمطر ومُقدِّماته وتوابعه فإنّها تتعلّق بنزول المطر قبله وبعده، وفي حال اشتداد المطر، وعند سماع صوت الرّعد.
السنن المُتبعة عند نزول المطر
من السنّة المتبعة عند نزول المطر (دعاء المطر) أن يتعرّض المسلم للمطر أوّلَ نزوله، فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يفعل ذلك، فإذا نزل المطر تعرّض له، وكشَفَ ثوبَه عن مَنكبَيْه؛ لأنّ المطر حديث عهدٍ بالله، فجاء في الحديث النبويّ الشّريف: (أصابَنَا ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مطرٌ. قال: فحَسَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه، حتّى أصابَهُ من المطرِ. فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ! لِمَ صنَعْتَ هذا؟ قال: لأنّه حديثُ عهدٍ بربِّه تعالى)، ومن السنَّة الدُّعاء بالخير عند نزول المطر، ولجوء العبد إلى ربّه تبارك وتعالى بالدُّعاء، والإلحاح عليه فيه.
وورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم عند نزول المطر بعض الأدعية الثابتة (دعاء المطر)، وبعض ما ذكر فى الأثر ومنها، "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به"،"مطرنا بفضل الله ورحمته".
وورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم أيضًا، "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ".
كما ورد عدد من الأدعية "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم اسقينا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم انت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".