برلماني: تثبيت "فيتش" التصنيف الائتماني لمصر شهادة ثقة جديدة
قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن تثبيت مؤسسة "فيتش" التصنيف الائتماني لمصر عند «+B» مع نظرة مستقبلية مستقرة، للمرة الثالثة خلال أزمة «كورونا»، شهادة ثقة جديدة تجسد قوة وتنوع الاقتصاد المصري وقدرته على التعامل الإيجابى مع تداعيات الجائحة واجتياز الأزمة بكفاءة عالية، على عكس معظم الاقتصادات النظيرة والناشئة.
وأضاف "عمار"، أن جائحة كورونا لم تؤثر سلبًا على أغلب مؤشرات الاقتصاد الكلى في مصر، موضحًا أن أغلب المؤشرات كانت إيجابية بل وبعضها في زيادة مثل الاحتياطي النقدى الأجنبى وتحويلات المصريين، وتحسن العجز في الميزان التجارى، وتحقيق فائض أولى في الموازنة العامة للدولة، بجانب استمرار جذب الاستثمار الأجنبى المباشر وزيادة الصادرات.
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن تثبيت التصنيف الائتماني في الوقت الراهن له مدلول إيجابي على الفترة المقبلة للاقتصاد، حيث سيعطي الثقة الكبيرة للمستثمرين الأجانب سواء في أدوات الدين الحكومي أو السندات أو رسوم الخزانة أو الاستثمار المباشر، ما يؤدي إلى توفير فرص العمل ونقل التكنولوجيا وغيرها من العوائد التي لا تقل أهمية.
ولفت "عمار"، إلى أن مصر في السنوات الأخيرة غالبًا ما تحتفظ بثقة المؤسسات الرئيسية للتصنيف الائتمانى «ستاندرد آند بورز Standard and Poor’s، ووكالة موديز Moody’s، ووكالة فيتش Fitch، ووكالة داغونغ Dagong»، موضحًا أن أهمية التصنيفات الائتمانية الدولية شهادة لمسار الاقتصاد المصري أنه قادر علي امتصاص الصدمات الاقتصادية وعلى قوة البنية الاقتصادية، وأيضًا يساعد مؤسسات التمويل الدولية على التعاون مع الحكومة المصرية في تمويل برامج ومشروعات تنموية التي تنعكس بالإيجاب على المجتمع المصري.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، أن الدولة المصرية استطاعت تحقيق معدل نمو خلال العام المالى الماضى بنسبة 3.3% من الناتج المحلى الإجمالى وتسجيل فائض أولى 1.45% وخفض العجز الكلى للموازنة إلى نحو 7.4%، لافتًا إلى أن العام المالى الحالى سيشهد استمرار تحسن وتيرة التقدم الاقتصادى حيث نستهدف تحقيق فائض أولى1.5% من الناتج المحلى الإجمالى، وخفض العجز الكلى إلى 6.7% والوصول بمعدلات النمو إلى5.4%.