كل ما تريد معرفته عن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
تزايد الحديث خلال الفترة الماضية عن أهمية تلقي عدد من الفئات الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، وذلك في ضوء استعدادات الدولة لمواجهة ذلك الوباء الذي انتشر في مختلف دول العالم مؤخرا.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.
المستحقون لتلقي الجرعة الثالثة
وقال محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، إن من حصل على تطعيم مر عليه سنة قد يحتاج إلى جرعة ثالثة، أو خلينا نقول تطعيم جديد لزيادة المناعة لديه، وتعطيه مناعة ضد المرض أكثر.
وأشار إلى أن الفئات المستهدفة من هذا التطعيم، هي لنفس الأولويات مع بداية التطعيمات، وهم كبار السن والكوادر الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة، مثل أمراض الصدر والقلب ونقص المناعة أو أي أمراض أخرى، موضحا أن الجرعة الثالثة ستكون من أي نوع من اللقاحات المعتمدة في مصر.
وقال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن هناك أشخاص يتناولون الجرعة الأولي والثانية ولا تكون أجسامهم مناعة فبالتالي يتم إعطائهم جرعة إضافية.
ولافتً عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا إلى أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين من اللقاحات وكونت أجسامهم مناعة يتم إعطائهم جرعة تعزيزية "الجرعة الثالثة" ويجب أن يختص بهذه الجرعة القطاع الطبي لأنه أكثر عرضة للإصابة المتكررة بالفيروس وكبار السن.
الجرعة الثالثة غير ضرورية لهؤلاء
كما قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا للشخص الطبيعي تكون إضافية وليس لها أي احتياج، مؤكدا أن الدول يجب أن تقلل خلافاتها بسبب اللقاحات حتى لا يكون الموضوع تجاريا بالدرجة الأولى.
وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف "عنان" أن هناك الكثير من اللقاحات يتم استخدامها فقط من أجل لوجستيات السفر ومنها إعطاء جرعة ثالثة للمسافر، مؤكدًا أن جرعة اللقاح الثانية إذا مر عليها وقت تقل في مفعولها وبالتالي يجب إعطاء المسافر جرعة تعزيزية.
