تراجع مبيعات "فولكس فاجن".. لهذا السبب
سجلت مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية العملاقة للسيارات تراجعا بمقدار الثلث تقريبا في مبيعات سبتمبر، حيث استمر النقص العالمي في أشباه الموصلات في التأثير على قطاع السيارات.
وأعلنت الشركة اليوم أنها سلمت الشهر الماضي ما مجموعه 626 ألف سيارة في جميع أنحاء العالم، بتراجع قدره 9ر32% على أساس سنوي. وخلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، باعت أكبر شركة سيارات في أوروبا ما يقرب من 7 ملايين سيارة، بزيادة قدرها 9ر6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وواصلت أرقام سبتمبر الاتجاه الذي تم رصده في أغسطس الماضي، عندما تم تسجيل انخفاض على أساس سنوي بنسبة 3ر22% بحسب الألمانية .
واضطرت "فولكس فاجن"، إلى جانب شركات سيارات أخرى في ألمانيا، إلى خفض نوبات العمل في كامل قطاع الإنتاج لأسابيع متتالية. ويُجرى تخزين السيارات التي أوشكت عملية تصنيعها على الانتهاء انتظارا لتسليم الرقائق الدقيقة.
وكان انخفاض المبيعات في الصين، أكبر سوق لشركة فولكس فاجن، حادا بشكل خاص، حيث انخفضت عمليات التسليم بنسبة 8ر41% الشهر الماضي على أساس سنوي، بينما بلغ الانخفاض في أمريكا الشمالية 2ر11%.
وتضررت معظم العلامات التجارية لفولكس فاجن، باستثناء شركة الشاحنات "مان" والعلامات التجارية الصغيرة الفاخرة "بنتلي" و"لامبورجيني" و"بوجاتي".
وخلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، ارتفعت مبيعات فولكس فاجن للسيارات الكهربائية البحتة على مستوى العالم بنسبة 138% لتصل إلى إجمالي 293 ألفا ومئة سيارة.