كيف دمرت مصر "خط بارليف" في حرب أكتوبر ومن أين جاءت الفكرة؟
حرب أكتوبر ، تعتز مصر والعالم العربي بانتصار أكتوبر المجيد، الذي حققه الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، وألحق به هزيمة ساحقة وأعادته من حيث أتى.
حرب أكتوبر
وتعتبر حرب أكتوبر وسام فخر وشرف على صدر كل عربي، فبهذا الانتصار كسرنا الكيان المحتل، لتسترد مصر سيناء الغالية، وتبدأ مسيرة البناء وتعود إلى مكانتها رافعة رأسها.
ذكرى حرب أكتوبر
ويحتفل المصريون بذكرى انتصار حرب أكتوبر اليوم الأربعاء، الموافق السادس من أكتوبر 2021، وهو اليوم الذي يحتفل به المصريون كل عام، تخليدا لتلك الذكرى التي لن تنسى.
حرب أكتوبر وتدمير خط بارليف
ويعتبر تدمير خط بارليف خلال حرب أكتوبر من أكبر الإنجازات التي أبهرت العالم، بعدما روج له الاحتلال لسنوات طويلة وقال عنه إنه لن يقهر، ليقف الجميع إجلالاً للمصريين وهم يحطمونه أمام مرأى ومسمع الجميع.
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر صاحب فكرة تدمير خط بارليف في السطور التالية:
واضع خطة تدمير الساتر الترابي في حرب أكتوبر
وضع المهندس باقي زكي يوسف، المعروف بـ"قاهر الساتر الترابي" خلال حرب أكتوبر والذي تخرج بجامعة عين شمس عام 1954، وانتدلته القوات المسلحة للعمل فى مشروع السد العالي برتبة رائد عام 1964، خطة عملية هدم المانع.
مزاعم إسرائيل قبل حرب أكتوبر
زعمت إسرائيل أن خط برليف أقوي من أى محاولة لتدميره ولو بالقنابل الذرية، فلمعت فكرة قنبلة أكثر بساطة فى ذهن المقدم باقي زكي يوسف، مستعيدا ذكريات العمل بالسد العالي، مستخدما طلمبات المياه لإزالة الرمال وهي الخطة التي نفذت خلال حرب أكتوبر 1973.
خطة باقي في حرب أكتوبر
عرض يوسف الخطة على قائده لتصل إلى أنور السادات رئيس الجمهورية فى 12 ساعة، وخلال حرب أكتوبر فتحت الفكرة 60 ثغرة فى 8 ساعات على طول القناة.
انتصار حرب أكتوبر
وعبر جيش مصر خلال حرب أكتوبر بفضل فكرة المهندس باقي زكي لينال نوط الجمهورية العسكرى من الدرجة الأولي فى عام 1974، ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية عند تقاعده برتبة لواء فى عام 1984.