"مش عايز مرافعة".. كلمات مؤثرة لقاتل زوجته وأبنائه الـ6 خلال محاكمته (فيديو)
نظرت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار ياسر محرم، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين علي لاشين، وفوميل لبيب، جلسة محاكمة المتهم بقتل زوجته وأبنائه الـ6، حيث أحالت المحكمة أوارق القضية لفضيلة المفتي تمهيدًا لإعدامه.
ومع بداية مرافعة المحامي المنتدب من هيئة المحكمة، قاطعة المتهم ورفض دفاعه، قائلا لرئيس المحكمة: "مش عايز محاميين يدافعوا عني.. أنا اعترفت بالجريمة ومثلتها أمام النيابة العامة.. مش عايز دفاع.. أحكم وأفصل فيها متأجلهاش.. المحامى حضر وثبت نفسه وأنا مش عايز أي محامي يترافع عني كدا الشكل القانوني أكتمل للقضية خلاص"، لكن هيئة المحكمة رفضت طلب المتهم بعدم الدفاع عنه حفاظًا على حقه كمتهم.
وخلال مرافعته قال المحامي: "لو كانوا أعطوني ذهبا وماس لم أدافع أبدا عن هذا القاتل ولو جاز لي القانون لأنضميت إلى طلبات النيابة العامة".
وأضاف المحامي أنه لم يكن يتمنى يوما من الأيام أن يكون فى هذا الموقف حفاظا لحق المجني عليهم وتطبيقا للعدالة والقصاص له منه هذا المتهم، مؤكداً أن نية القتل العمد وإزهاق الروح وتجريد التهمة من سبق الإصرار والترصد وأعمال نصوص القانون كانت موجودة لدى المتهم.
وقدم خالد رمضان المحامى المنتدب للدفاع عن القاتل إعتذاره لشعب الفيوم عامة عن لصق اسمه فى الدفاع عن هذا القاتل فى هذه القضية.
تعود تفاصيل القضية عندما قام زوج فى شهر مايو الماضي، وفى سحور رمضان، بذبح زوجته وأولاده الـ 6 وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى الفيوم.
كان اللواء رمزى المزين، مدير أمن الفيوم، إن ذاك قد تلقى إخطارا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بلاغا من مركز شرطة أطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة.
وتبين من التحريات الأولية، قيام "ع" صاحب مخبز، بذبح زوجته وأبنائهما، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجره من أحد أهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا الانتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه.
كان اللواء رمزى المزين، مدير أمن الفيوم، إن ذاك قد تلقى إخطارا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بلاغا من مركز شرطة أطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة.
وتبين من التحريات الأولية، قيام "ع" صاحب مخبز، بذبح زوجته وأبنائهما، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجره من أحد أهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا الانتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه.
وتبين أن المجني عليهم هم كل من " مها ع ع " زوجة المتهم والأبناء " أحمد " و"محمد" و" يوسف" و"آلاء" والتوأم "معتصم" و"بلال" 8 أشهر، فيما أمرت النيابة العامة، بمركز إطسا، بنقل جثامين ربة منزل وستة أطفال إلى مشرحة مستشفى الفيوم، وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحفظت على المتهم لحين إجراء تحقيق معه.
وكذالك أضرم النيران عمدا في العقار المملوك له وهو محال تجاري فاعد لذلك مادة معجلة الاشتعال وراح متجة صوب العقار وما أن وصل حتي سكب كميه مناسبة من تلك الماده واوصل جسم لهب قاصدا من ذلك اتلافه.