"بمشاركة أمين البرلمان الدولي".. العسومي: لدينا برامج نوعية ستحقق نقله غير مسبوقة بتمكين المرأة
قال عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان العربي يعمل على قدم وساق من خلال آليات عمل تدعم قضايا المرأة وتمكينها وقضية التمييز بين الجنسين، لافتاً إلى أن البرلمان العربي في مرحلته الجديدة يولي اهتماما كبيرا بقضايا المرأة وتمكينها في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تتطلب مزيد من الشراكة في العمل والمساواة بين الجنسين باعتبار المرأة شريكا فعالا في بناء المجتمعات.
وأكد"العسومي"، خلال كلمته بالمحاضرة الأولي للدبلومة التطبيقية حول "المهارات الحديثة فى العمل البرلماني للعضوات" التي أطلقها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي الأسبوع الماضي، والتي شارك فيها عدد كبير من عضوات المجالس والبرلمانات العربية، أن هناك برنامجا طموحا من أجل دعم ونصرة قضايا المرأة، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني الدولي سيتمخض عنه نقلة نوعية في تمكين المرأة العربية، وذلك بالتزامن مع المرحلة الاستنائية التي يمر بها البرلمان العربي بفعاليته ونشاطه الملحوظ مع الاتحاد البرلماني الدولي، فضلا عن التنسيق المستمر الذي عزز من الأجواء الإيجابية بين المؤسستين.
ومن جهته، أعرب مارتن شونجنج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي عن سعادته لمحاضرته بالدبلومة التطبيقية الأولي، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي يبذله البرلمان العربي من أجل دعم قضايا المرأة من خلال المبادرات التي يعكف عليها البرلمان العربي، مهنئاً العسومي بإطلاق برنامج الدبلومة التطبيقية الأولي للبرلمانيات العرب، معتبراً هذه الخطوة علامة فارقة في عمل البرلمان العربي والدفع بالمرأة العربية على طريق التمكين والريادة.
وأكد "شونجنج"، أن الدبلومة التطبيقية فرصة مهمة لتمكين المرأة ليس فقط على الصعيد البرلماني بل وتمكينها في كافة المجالات، معرباً عن اهتمامه الكبير بأهمية الشراكة بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان العربي كونهما مؤسستان ممثلتان عن الشعوب ويدفعان لترسيخ الديمقراطية التي تدعم حقوق المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين.
وأعرب المشاركات والمشاركون، عن تقديرهم للجهد الكبير والملموس من البرلمان العربي برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مؤكدين أهمية تمكين المرأة على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية كونها شريك في صناعة القرار.