"الفجر" يحاور منشد الشارقة: كنت أول عربي يذهب لمورشيوس.. والقرآن هو الداعم الأساسي للإنشاد الديني
الموشحات هي الأساس لأي منشد في الدخول في أي فن صعب فيما بعد
سافرت اندونيسيا 20 حفلة، والأردن بدعوة شخصية من وزير الثقافة الأردني
قال محمد طارق منشد الشارقة، إن المنافسة للحصول على اللقب كانت شديدة خاصة وأن المسابقة يتنافس فيها 100 منشد تصفيات في مصر، ثم تصفيات مع أقوى الشخصيات في العالم في إمارة الشارقة، وكان الأمر صعب وضغط وتوتر شديد.
وأضاف منشد الشارقة خلال حواره، أن المنشد عندما يكون مشهور قبل المسابقة يعامي من ضغط عصبي كبير والأمر عليه يكون أكثر صعوبة لأن عيون جمهوره تكون عليه.
حدثني عن بداياتك في عالم الإنشاد الديني؟
البدايات مع الإنشاد كانت في الأساس الاهتمام بالقرآن، وأي منشد لابد وأن يهتم بالقرآن الكريم، وتجويده وحفظه لأنه الأساس للصوت وللغة العربية، ومخارج الحروف، والقرآن هو البداية لأي منشد يريد أن يكون ناجحًا.
أي منشد يريد تعلم الألفاظ والكلمات الجيدة عليه بالقرآن، وإذا أراد أن يكون صوته جيدًا عليه بالقرآن، كما أن ممارسة القرآن يوميًا تجعل الصوت رائعًا، ويساعد المنشد أيضًا أن يكون متقنًا للغة العربية والنغمات الموسيقية.
القرآن يعلمنا أيضًا المقامات الموسيقية ومقامات القرآن هي المقامات التي نحتاجها في الإنشاد وهو الداعم الأساسي للإنشاد الديني، سماعا وقراءة، لأنها تجعل المنشد متقنا جدًا للقرآن الكريم.
حدثني عن مسابقاتك في الإنشاد قبل الحصول على لقب الشارقة؟
المسابقات بالنسبة لي لها دور كبير في أن أتعلم كل ما هو جديد في عالم الإنشاد الديني، كما أن الموشحات هي الأساس لأي منشد في الدخول في أي فن صعب فيما بعد.
حدثني عن علاقتك بالشيخ محمود التهامي؟
الشيخ محمود التهامي تعلمت منه الكثير وهو من الأسباب الكبيرة في أن أصل لمرحلة قوية في الإنشاد، هو أخ كبير على المستوى الشخصي والفني، ونتعلم منه لأنه وصل لمرحلة كبيرة في الإنشاد والموسيقى.
حتى ينجح أي شخص لابد وأن يكون مختلف عن غيره، وطول ما المنشد بيقدم كل الناس اللي بتكلمه وهيكون تقليدي لن ينجح، بفضل الله أسير على نهج التهامي في التجديد في الإنشاد الديني.
سر حب الأطفال لك خاصة الأغاني الدينية؟
سر حب الأطفال لأي شخص هو أن يتقن ويفكر فيما يريد الطفل من أفكار وموسيقى وكلمات، وأضعها في الانشاد وأوصل لهم الإنشاد بشكل عصري لكل طفل في مصر ولكل الأطفال في العالم.
منشد الشارقة كانت المنافسة شديدة ونتنافس مع 100 منشد تصفيات في مصر، ثم تصفيات مع أقوى الشخصيات في العالم في الشارقة، وكان الأمر صعب وضغط وتوتر شديد.
المنشد عندما بيكون تحت ضغط عصبي بيكون الموضوع صعب، ويكون أكثر صعوبة في شهرة المنشد في الفترة التي كانت قبل الشارقة لأن عيون جمهوره تكون عليه.
ماذا أنشدت في مسابقة الشارقة بالإمارات؟
بدأت بميلاد طه وكانت فتحة خير، ثم عددًا من أناشيد التراث المصري، ثم أنشودة توكلت في رزقي على الله التي انتشرت على هواتف المصريين،وكنت متوقع أن أصل لمرحلة معينة لكن ربنا عز وجل أعطاني فوق ما كنت أتوقع وهو توفيق من ربنا
كم دولة سافرتها خارج القاهرة؟
سافرت اندونيسيا حوالي 20 حفلة، وسافرت الأردن حفلات خاصة بدعوة شخصية من وزير الثقافة الأردني، وسافرت روسيا وباكستان ومورشيوس، ولبنان، وجنوب افريقيا.
وأول منشد عربي يذهب لمورشيوس، وكانت رحلة موفقة وكان الناس لا يعرفون العربية وكانوا من ديانات أخرى رغم ذلك كانوا محبين للمنشد.
أنشدت بكم لغة؟
أنشدت بالمالاى التي هي لغة أهل إندونيسيا وماليزيا وأنشدت بالتركية وبالاوردو التي هي لغة أهل باكستان، وبالروسية، وفي لهجات خليجي وجبلي، وغيره من اللهجات.
هل لديك مشاريع مستقبلية؟
نعم هناك مشروع هادف للأطفال سيكون كله قيم كبيرة وهادف للأطفال.
