"جيش العدل".. جماعة سنية معارضة للنظام الإيران تهدد "الملالي"
في ظل التنكيل والقمع الذي يتبعه النظام الملالي في إيران، لم تستطع جماعة جيش العدل السنية الإيرانية الوقوف مكتوفة ضد ما يمارسه نظام ولاية الفقيه من قتل وتشريد بحق الأقلية السنية في إيران.
بالإضافة إلى عمليات الاستبداد التي يقوم بها النظام الملالي تجاه السنة الموجودين في إيران وأيضا الدول المجاورة، ولكن خرجت حركات ترفض هذا النظام وتتطلب بالتحرر، ولكن قامت القوات الإيرانية باستخدام العنف معهم متا إدى لقتل المئات.
"وجيش العدل"، هي مجموعة من المعارضين تنتمي إلى أهل السنة والجماعة في إيران ويرجع نسبهم إلى إقليم سيستان وبلوشستان في إيران، وبدأت ظهور جيش العدل بعد أشهر من إعدام عبد الملك ريغي زعيم حركة جند الله البلوشية.
والجيش العدل يقول إنهم يقاتلون القوات الإيرانية لاستعادة حقوق المسلمين السنة في إيران.
قائد هذا الجيش هو عبد الرحيم ملازاده، هو كان من قيادات حركة جند الله وأمير الجيش هو صلاح الدين فاروقي الذي يسير علي نهج ريغي في القيادة.
هدف جيش العدل
الجماعات المسلحة ضد إيران
قال الباحث علي رجب، الخبير في الشؤون الإيرانية، أن المجموعات المسلحة العرقية سواء البلوش أو الأكراد أو الاذر"شيعة" أو الأحوازيين هي تنظيمات في حدود مناطقها الجغرافية تهدف للحكم الذاتي أو الاستقلال، أن المجموعات البلوشية المسلحة هي مجموعات تعاني من نقص على مستوى التسليح والتدريب والتمويل، قدراتها العسكرية محدودة مقارنة بالميليشيات التي تدعمها طهران في المنطقة، أيضا القبضة الأمنية والعسكرية للسلطات الإيرانية يجعل عمليات جيش العدل أو أي فصيل بلوشي هب مجموعات استنزاف طويل المدى للنظام الإيراني لكن ليس لديها قدرة على إسقاط النظام.
واستكمل الخبير في الشؤون الإيرانية، أن تشكل الفصائل الكردية المسلحة الخطر الأكبر على النظام الإيراني لذلك يخوض حرب شرسة ضده ويمارس اغتيالات ضد قادة الفصائل الكردية.
تحرك دولي وليس حركات
أشار الكاتب العراقي علي البيدر الخبير في الشؤون السياسية، الحركات المسلحة ضد النظام تواجه صعوبة من هذا النظام بسبب نظام السيطرة الموضوع علي البلاد.
و أضاف الكاتب العراقي علي البيدر في تصريحات خاصة ل"الفجر"، إيران تستخدم القوة في الداخل وبالإضافة إلي إدارة الحياة بطريقة بوليسية.