برئاسة الملك سلمان.. 11 قرارا جديدا لمجلس الوزراء السعودي
عقد مجلس الوزراء السعودي، جلسته الأسبوعية اليوم الثلاثاء ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
واطلّع مجلس
الوزراء، خلال الجلسة بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" على فحوى
اللقاءات والاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية، الرامية لتقوية العلاقات وتطويرها
مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، والاستمرار بما يعزز
مكانة المملكة ودورها الإقليمي والدولي.
كما اطلّع
المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس
الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية
والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة
الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
ووافق المجلس
على تفويض وزير الطاقة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروعي
مذكرتي تعاون بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد
والتجارة والصناعة في اليابان في مجالي الهيدروجين، وإعادة تدوير الكربون
والاقتصاد الدائري للكربون، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين
الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق على
تفويض رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي - أو من ينيبه - بالتباحث
مع الاتحاد الدولي للاتصالات في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين الهيئة السعودية
للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية والاتحاد الدولي
للاتصالات، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال
الإجراءات النظامية.
كما تمت
الموافقة على تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة
تقويم التعليم والتدريب - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع
مذكرة تعاون بين هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية والهيئة
القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في جمهورية مصر العربية في مجال الجودة
والاعتماد، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال
الإجراءات النظامية.
ووافق المجلس
على إنشاء هيئة باسم " الهيئة العامة للتطوير الدفاعي "، تتمتع بالشخصية
الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء، وتعنى بتحديد
أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة
الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها.
واعتمد مجلس
الوزراء الحساب الختامي لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج ( سابقاً ) لعام
مالي سابق.
كما وافق على
نظام حماية البيانات الشخصية، ونظام مكافحة التسول.
وأقر المجلس
قيام وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والهيئة السعودية
للبيانات والذكاء الاصطناعي، بالربط التقني فيما بينها، وذلك لتمكينها من تبادل
المعلومات والبيانات المتعلقة بالمركبات المهملة أو التالفة - الموجودة في الساحات
العامة أو المواقف أو الشوارع أو الطرقات - وملاكها، والتحقق من عدم وجود قيود أمنية
عليها قبل اتخاذ أي إجراء حيال تلك المركبات.
ووافق المجلس
أيضاَ على الدليل الاسترشادي لاقتراح سَن أحكام المخالفة الإدارية وجزائها.
وأقر المجلس
قيام الهيئة العامة للموانئ - بالاتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة - بتولي
مشروعات أعمال البنية التحتية البحرية لتطوير قطاع السفن السياحية في المملكة.
كما أقر المجلس عددا
من الترقيات للمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة.
واطلع مجلس
الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير
سنوية لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ووزارة الطاقة، وهيئة تنمية الصادرات
السعودية، والهيئة العامة للموانئ، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
واستعرض
المجلس جملة من الموضوعات وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، كما جدد التأكيد
على استمرار العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن الذي يمثل أولوية
للمملكة، مع الاحتفاظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها ومواطنيها بما يتوافق مع
القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
ودعا مجلس
الوزراء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه المليشيات الحوثية الإرهابية
المدعومة من إيران ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية
العابرة للحدود التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن،
وتهدد الأمن والسلم الدوليين.