نائبان يرفضان إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي
رفض نائبان من أعضاء مجلس النواب، مقترح إلغاء خانة الديانة من البطاقة، مؤكدين أن وجود خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه، وإلغاؤها سوف يسبب العديد من المُشكلات لأنه لا يوجد فرق بين خانة المسلم والمسيحي في البطاقة.
برلماني: إلغاء خانة الديانة من البطاقة يسبب مُشكلات عديدة
من جانبه، قال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن إلغاء خانة الديانة من البطاقة سوف يسبب العديد من المُشكلات لأنه لا يوجد فرق بين خانة المسلم والمسيحي في البطاقة، مشيرًا إلى أنه لابد من وجودها حتى في إثبات الشخصية.
وأكد"إدريس" في تصريح لبوابة "الفجر" أن وجود خانة الديانة فى البطاقة شيء ضروري لأنها تسهل إجراءات كثيرة خاصة في الظروف الأمنية، والظروف التي تمر بها البلاد.
وأضاف عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن خانة الديانة لا نحتاجها كثيرًا في حياتنا، ولكن الظروف الأمنية حاليًا تساعد على الإجراءات وخاصة في بعض الأوقات التي تطلب معرفة الديانة للشخص المراد استحداث بياناته.
عضو "تشريعية النواب": خانة الديانة في البطاقة لا تضر أحدًا
وفى السياق، قال النائب عاطف المغاوري، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن وجود خانة الديانة في البطاقة لا يضر أحد وكل فرد يعتز بدينه ويفتخر به سواء المسلم أو المسيحي.
وأكد"المغاوي" فى تصريح لبوابة "الفجر" أن الديانة نحتاجها في حياتنا وفي أوراقنا الرسمية مثل الزواج والطلاق والميراث لأن هناك حقوق تترتب عليها فلا بد من وجودها.
وأشار عضو لجنة الشؤون التشريعية بمجلس النواب إلى أن المُهم هي فكرة ثقافة المجتمع والقبول بالآخر والتعايش وحقوق المواطنة وليست فكرة إلغاء خانة الديانة من البطاقة.