الزيارة الأربعينية والانتخابات المبكرة.. تفاصيل التشديدات الأمنية في العراق
استنفر جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم، قواته تزامنا مع قرب الزيارة الأربعينية التي يقوم بيها الملايين لمرقد الإمام الحسين، وكذلك مع قرب موعد الانتخابات المبكرة، مؤكدا وقوفه على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، في حين أطلق الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي عمليات مشتركة لملاحقة فلول داعش في ديالى وصلاح الدين.
خطة أمنية
وقال رئيس الجهاز عبد الغني الأسدى، إن الاستنفار الأمني التام جاء استعدادا لتأمين الزيارة الأربعينية والانتخابات المقبلة والعمل ليلا ونهارا لإنجاح الخطة الأمنية، مؤكدا وقوف الجهاز بكافة ضباطه ومنتسبيه على مسافة واحدة ومحايدة من جميع القوى والكيانات السياسية، ومنع التدخل في الشأن الانتخابي.
وأكد الأسدي، في بيان، على ضرورة رصد ومتابعة كل التحركات المشبوهة، التي قد يستغلها العدو لزعزعة الأمن والاستقرار، والتعامل بالمعلومة الاستباقية مع الأجهزة الأمنية كافة، مشيرا إلى أن منع الخروقات الأمنية مرتبط بإحكام السيطرة على العاصمة بغداد، كونها خط سير الزائرين نحو مرقد الإمام الحسين بمدينة كربلاء.
وتحدث عن ضرورة "الاستمرار بملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية المنكسرة والتي تحاول الحصول على نصر إعلامي بين حين وآخر".
ملاحقة فلول داعش
وانطلقت عمليات مشتركة في ديالى وصلاح الدين، أعلن عنها قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي فى العراق طالب الموسوى.
وقال بيان للحشد الشعبى، إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي متمثلة بقيادة عمليات ديالى للحشد بجميع ألويتها وقيادة كركوك وشرق دجلة متمثلة باللواء الـ22 والتاسع والـ88 وبإسناد من التشكيلات الساندة للحشد الشعبي من مديرية مقاتلة الدروع ومكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية والإعلام والطبابة وبغطاء جوّي من طيران الجيش، باشرت بتنفيذ عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في ديالى وصلاح الدين.
وتابع: "قيادة قاطع ديالى للحشد الشعبي انطلق من محورين أساسيين، الأول من معبر الميتة باتجاه قرية الطالعة، والثاني من معبر النعمان شمالاً باتجاه الطالعة "، وأن "قيادة قاطع ديالى للحشد نفّذ عملية استباقية دقيقة جداً بتحديد الأهداف والخروج بنتائج مهمة".