"181 قطعة أثرية مصرية" في معرض بـ "هيوستن الأمريكية" لمدة 6 أشهر
وقع منذ قليل اليوم الاثنين الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجويل بارتيش المدير والرئيس التنفيذي لمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية، البرتوكول الخاص بإقامة المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة"، والمقرر افتتاحه بالمتحف في نوفمبر القادم، والذي سيستمر لمدة ٦ أشهر ثم ينتقل إلى سان فرانسيسكو لمدة ٦ أشهر آخرين.
وأوضح وزيري أن البروتوكول يتضمن كافة البنود الخاصة بتأمين القطع الأثرية وفقًا للوائح إقامة المعارض الأثرية الخارجية المؤقته، معربًا عن ثقته الكاملة في خروج المعرض بالشكل الأمثل بما يضمن الترويج للمقصد السياحي المصري.
وكان الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار قد زار الولايات المتحدة الأمريكية أغسطس الماضي لتفقد القاعة المقرر إقامة المعرض بها في هيوستن والتي تبلغ مساحتها ثلاثة آلاف متر مربع، لمتابعة كافة التجهيزات المتعلقة بإقامة المعرض ومنها فتارين العرض واللوحات التعريفية والإرشادية والإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة.
ويضم المعرض ١٨١ قطعة أثرية، تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وتماثيل لبعض المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.