ألمانيا تكشف مصدر الهجوم الإلكتروني الأخير
قالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، إن الهجوم الإلكتروني الأخير الذي استهدف البرلمان مصدره روسيا، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
وقد تسببت عملية قرصنة إلكترونية بإعلان
غير مسبوق لحالة طوارئ في ألمانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأوضحت إذاعة Deutschlandfunk أن الهاكرز هاجموا قبل أيام الشبكات الإلكترونية في مقاطعة أنهالت-بيترفيلد
بولاية ساكسونيا-أنهالت (شرق البلاد)، ما دفع الإدارة المحلية إلى الإعلان بأنها مضطرة
لتعليق عمل هذه الشبكات لمدة نحو أسبوعين.
ونقلت الإذاعة عن متحدث باسم الإدارة قوله
إن أداء الشبكات الإلكترونية في المقاطعة "شُل عمليا"، موضحا أن قرار إعلان
حالة الطوارئ اتخذ لضمان معالجة آثار الهجوم في أسرع وقت ممكن، في إشارة إلى أن الحادث
أدى إلى تعليق دفع جميع المستحقات الاجتماعية والمعونات المالية أخرى في المقاطعة التي
يناهز عدد سكانها 157 ألفا.
من جهتها أعلنت الهيئة الفيدرالية الألمانية
لأمن المعلومات أنها تشارك في الجهود التي تبذل لمعالجة آثار الهجوم. وأشارت Deutschlandfunk إلى أن القراصنة يشتبه بتورطهم في ارتكاب جريمة ابتزاز، فالحديث يدور عن
تشفير بيانات يمكن فكه بعد دفع فدية.