رئيس الوزراء البريطاني يستعد لالقاء كلمة بشأن أفغانستان
يستعد رئيس الوزراء بوريس جونسون لالقاء كلمة أمام المشرعين، اليوم الاثنين، بشأن انسحاب بريطانيا من أفغانستان وسط انتقادات للتعامل مع عملية الإجلاء والفشل في التنبؤ بمدى سرعة اجتياح طالبان للبلاد.
انسحبت الولايات المتحدة وبريطانيا من أفغانستان الشهر الماضي، واعترف وزير خارجية جونسون دومينيك راب بأن كلا البلدين أساءا تقدير قدرة طالبان على السيطرة. استولت طالبان على كابول في 15 أغسطس. وواجه جونسون انتقادات لاذعة من المشرعين لفشل المخابرات والقيادة بسبب سقوط كابول، واعترف بأن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب لم يترك لبريطانيا خيارًا سوى سحب قواتها.
تحدث بعض الذين خدموا في أفغانستان عن غضبهم وحزنهم على ما حدث، وسيقول جونسون إنه على الرغم من عودة طالبان السريعة، فإن جهود الحملة التي استمرت 20 عامًا لم تذهب سدى. وقال جونسون في خطاب أمام البرلمان عند عودته من العطلة الصيفية، بحسب مقتطفات نشرها مكتبه: "بفضل جهودهم، لم ينطلق أي هجوم إرهابي ضد هذا البلد أو أي من حلفائنا الغربيين من أفغانستان منذ عشرين عامًا". واضاف "لقد قاموا بالواجب الأول للقوات المسلحة البريطانية - الحفاظ على أمن شعبنا".
وقال مكتب جونسون إنه سيعلن 5 ملايين جنيه (6.93 مليون دولار) إضافية لتمويل الجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم لقدامى المحاربين.
