في ظل التطرف.. سيناريوهات ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
بعد انسحاب القوات الأمريكية من مطار كابول وذلك تنفيذًا لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وبذلك سيطرت حركة طالبان على الحكم.
وتحاول"الفجر" رصد جميع السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة داخل أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية.
ماهي السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة؟
قال الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القوات الأمريكية تخرج من أفغانستان كما تم الإعلان من قبل أمريكا وتسليم السلطة إلى حركة طالبان وأيضا تم تسليم مطار كابول إلى طالبان.
وأضاف الدكتور إكرام بدرالدين في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن هناك العديد من السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة سوف تحدث في أفغانستان وستكون كالآتي:
السيناريو الأول: هو حرب أهلية في أفغانستان تقع بين الجماعات الإرهابية مع بعضها البعض خصوصًا بين طالبان وداعش.
السيناريو الثاني: حدوث تقاسم السلطة في أفغانستان وذلك يقع بين طالبان والجماعات وأيضا السلطة القديمة.
السيناريو الثالث: هو أن تنفيذ طالبان جميع الوعود التي تم الاتفاق عليها.
السيناريو الرابع: طالبان تسيطر علي السلطة ولم تقوم بتنفيذ الوعود بلسهج تقوم باستخدام سياستها القديمة.
السيناريو الخامس: في حالة استخدام طالبان سياستها القديمة هذا يعني فرض عقوبات جديد على أفغانستان.
واستكمل الدكتور إكرام بدرالدين، ومن المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدعم أطراف خارجية من أجل الحفاظ علي سيطرتها علي أفغانستان، أن الدول المجاورة للفغانستان تهم الولايات المتحدة الأمريكية مثل الصين وروسيا وغيرها.
واختتم استاذ العلوم السياسية،، ليس يعني أن طالبان تستلم السلطة يعني أن الدول سوف توافق علي أفعال طالبان خلال الفترة القادمة الأمر مختلف تمام.
تمثيلية شكل الحكومة الجديدة
صرح الدكتورمصطفى عامر، الخبير في الجماعات الإسلاميةسلامية، إذا نظرنا إلي خريطة الصراع على الأرض افغانيستان سوف نجد الصراع بين طالبان وداعش وتحالف الشمال بقيادة احمد شاه مسعود ومجموعات عرقية أخرى.
وأضاف الدكتورمصطفى عامر في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أنه من الممكن أن تكون شكل الحكومة الجديدة في أفغانستان سوف تجمع جميع الأطراف الأفغانية وبشكل شامل ولكن برضاء طالبان يعنى حكومة شكلية غالبا دون الوجوه القديمة.
وأكد خبير الجماعات الإسلامية، في حالة وجود كل من حامد كرزاى أو عبدالله عبدالله سيكون وجود شكلي في الحكومة وبذلك سوف يكون المجلس تحت سيطرة هبة الله خوندة زعيم الحركة.