سلالة (سي.1.2) تهدد البشرية بعد وحش كورونا.. وإنذار خطير من انتشارها في هذه الدولة
كانت كورونا هي الوحش المسيطر على العالم أجمع خلال العامين الماضيين، فهذا الفيروس اللعين كان قد التهم آلالاف البشر بل وأصاب الملايين حول العالم، ليعلن بأنه لا فرق بين كبير وصغير أمام المرض.
وكان من بين كوارث هذا الفيروس التاجي
اللعين "كوفيد 19" أو المعروف باسم فيروس كورونا المستجد، هو إصابته
للجهاز التنفسي ومن ثم التطور حتى الوفاة للشخص إذا كان مريض بشكل خاص بأحد
الأمراض المزمنة أو حتى ضعيف المناعة.
وكان من أصعب الأشياء التي مرت هي تحور
فيروس كورونا إلى سلالات جديدة تكون أكثر فتكا بالإنسان، الأمر الذي جعل العلماء
في كارثة وورطة حقيقية وذلك بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة من جديد خلال الموجات
الجديدة من الفيروس التاجي اللعين.
سلالة جديدة
وفي سياق متصل، كان قد أعلن العلماء في
جنوب أفريقيا اليوم، الأثنين، عن انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، ولم
يكتفوا بالإعلان عن هذا الأمر ولكن أعلنوا أيضا أن السلالة الجديدة بها عدة تحورات.
وخلال تصريحات العلماء لم يحددوا بعد
إذا ما كانت السلالة الجديدة تجعلها أشد عدوى أو تعطيها تفوقاً على المناعة التي
توفرها اللقاحات والإصابة السابقة بالمرض.
سي.1.2
وكانت الكارثة الأخرى هو أن هذه
السلالة الجديدة لم تخضع لمراجعة علماء آخرين، وذلك لأن هذه السلالة جديدة والتي
أسماها العلماء باسم (سي.1.2)، حيث أنه
كان قد تم رصدها للمرة الأولى في شهر مايو
الماضي.
وكانت السلالة الجديدة سي.1.2 قد
انتشرت خلال شهر مايو الماضي وكذلك الآن، أما عن أماكن انتشارها ففي الأغلب بمناطق
جنوب أفريقيا ولسبع دول أخرى في أفريقيا وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا.
محتويات السلالة الجديدة
وكان اللافت للانتباه هو محتويات
السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد والمعروفة باسم "سي.1.2"، حيث
أنها تشمل تحورات ارتبطت في سلالات أخرى بزيادة العدوى وقلة الحساسية للأجسام
المضادة.
ومع ذلك هناك شيئا جديدا في هذه
السلالة وهي أنها قد ظهرت بمزيج مختلف ولم
يتحقق العلماء بعد من كيفية تأثيرها على الفيروس، بالإضافة إلى ذلك فإن هؤلاء
العلماء يجرون اختبارات على قوة الأجسام المناعية المضادة في تحييد تلك السلالة.