بعد أحداث أفغانستان الأخيرة.. هل يشهد العالم موجة من العمليات الإرهابية؟
بعد موجة الإرهاب التي ضرب العالم العربي وذلك عقب الربيع العربي وثورتها، وبعد ذلك نجحت بعض الدول العربية وعلي رأسهم مصر القضاء بشكل كبير علي الإرهاب.
توقع العديد من الخبراء أن العالم سوف يشهد موجه كبيرة من الإرهاب وذلك عقب إسقاط كابول في يد طالبان، وسوف يعني زيادة النفوذ للجماعات الإرهابية.
ولذلك تحاول "الفجر" رصد هذا الخطر مبكرا لمعرفة ماهي السيناريوهات المحتملة لعمليات الإرهابية.
هل سيحدث عمليات إرهابية في العالم بعد أحداث أفغانستان الاخيره؟
هل سيحدث عمليات إرهابية في العالم بعد أحداث أفغانستان الاخيره؟
وقال الباحث علي رجب، الخبير في الشؤون السياسية، إن العمليات الإرهابية على المستوى المحلي لم تتوقف، وقد يكون حدث تراجع في معدل العمليات على مستوى الوضع الداخلي للدول التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية، ولكن هذه العمليات كانت مستمرة، في ليبيا أكثر من هجوم استهدف الجيش الوطني الليبي، آخرها في مدينة "زلة" وسط ليبيا، مع استمرار عمليات إرهابية "متقطعة" في العراق وسوريا، ونشط الجماعات الارهابية في منطقة الساحل والصحراء الافريقية وكذلك القرن الأفريقي، واخيرا مع سقوط كابل في يد حركة طالبان المتشددة كان عاد نشاط داعش بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة من الانسحاب الامريكي، قتل إرهابيون داعش، 13 عسكريا أمريكيا وعشرات الأفغان في هجوم خارج مطار حامد كرازي.
وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، ولكن على المستوى الدولى بنشاط الجماعات الإرهابية باستهداف المصالح الأمريكية أو الغربية كاستهداف السفارات الأجنبية في دول الشرق الأوسط وأفريقيا، أو استهداف المؤسسات المدنية في أوروبا كتفجيرات "المترو"، القائمة على "الذئاب المنفردة " أو عمليات إرهابية كبرى كتفجير 11 سبتمبر، يتركز على مدى القدرة اللوجستية للجماعات الارهابية في تنفيذ ذلك.
وأشار علي رجب، أن اليوم الجماعات الارهابية تعمل وفقا سياسة الجماعات الارهابية الآن هو "الامساك" بالأرض، اي السيطرة على رقعة جغرافية لإعلان الإمارة الاسلامية أو الخلافة الاسلامية وفقا لأيدولوجية هذه الجماعات، أيضا تنتهج سياسية "الهجمات الصغيرة" أو "العمليات الخاطفة" هذه الأنواع من الهجمات الصغيرة، يشي جزءٌ من الاستراتيجية الأساسية بإمكانية حدوث هذه الهجمات الإرهابية في أي مكان وأي وقت وعلى يد أي شخص دون الكثير من التخطيط أو التحضير أو الإنذار المسبق.
واستكمل رجب، أن تنظيم داعش قد يصعد من وتيرة الهجمات الارهابية لكي ينافس بعض خصومه وأن يدّعي تفوّقه في عدد الهجمات بدلًا من نوعيتها وأن يُنظَر إليه بصفته الممثل الرئيسي لما يسمّى المجتمع الجهادي في العالم.
وتوقع رجب، أن هناك 3 سيناريوهات لنشاط الجماعات الارهابية، الاولى هو استمرار تصاعد الناشط الارهابي في المناطق المحلية التي تنتمي اليها هذه الجماعات، بما يشكل قدرة على أحداث نتائج على الأرض وأيضا رفع القدرات المعنوية لاتباعها، والسيناريو الثاني هو عمليات ضد المصالح الأمريكية والاجنبية في الاقليم، كاستهداف السفارات والشركات والقواعد العسكرية وأيضا الملاحة الدولية، وهي اهداف على قائمة هذا الجماعات في مناطقها الجغرافية الأقليمية، السيناريو الثالث، هو تفجيرات خارج الاقليم التي تنشط فيه هذه الجماعات، عبر "الذئاب المنفردة" أي وضع اهداف داخل الدول الغربية وقد جرى تنفيذ نحو 15 هجومًا على الأراضي الأوروبية بين عاميْ 2015 و2018.
واختتم الخبير في الشؤون السياسية،انه ووفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2020، تعد جنوب آسيا أكثر المناطق تضررًا من الإرهاب، وبعد سيطرة طالبان على كابل، قدر تكون هذه المناطق ايضا الأكثر استهدافا من قبل الجماعات الارهابية الناشطة في هذه المناطق، ووفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2020، كانت الدول العشر الأكثر تضررًا من الإرهاب هي بالترتيب: أفغانستان، العراق، نيجيريا، سوريا، الصومال، اليمن، باكستان، الهند، جمهورية الكونغو الديمقراطية، والفلبين، وهي مناطق مازالت تشهد عمليات ارهابية وقد تتصاعد خلال الفترة المقبلة.
العمليات الإرهابية سوف تحدث
وأكد الدكتور مصطفى عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن سيحدث عمليات إرهابية كثيرة خلال الفترة المقبلة وذلك أمر متوقع وتاك العمليات سوف تكون بواسطة الخلية النائمة من قبل داعش، لكن ليس له علاقة بحركة طالبان.
وإضاف الدكتور مصطفى عامرفي تصريحات خاصة ل"الفجر"، قائلًا:" الا اذا تحولت إلى، حاضنة لتنظيم القاعدة مجددا او فشل فى كبح تمدد داعش فى أفغانستان وهو ما سيحولها إلى بؤرة لتصدير العنف الأمر مرتبط بفشل طالبان فى السيطرة على جموح داعش والقاعدة".
العمليات الإرهابية سوف تحدث
وأكد الدكتور مصطفى عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن سيحدث عمليات إرهابية كثيرة خلال الفترة المقبلة وذلك أمر متوقع وتاك العمليات سوف تكون بواسطة الخلية النائمة من قبل داعش، لكن ليس له علاقة بحركة طالبان.
وإضاف الدكتور مصطفى عامرفي تصريحات خاصة ل"الفجر"، قائلًا:" الا اذا تحولت إلى، حاضنة لتنظيم القاعدة مجددا او فشل فى كبح تمدد داعش فى أفغانستان وهو ما سيحولها إلى بؤرة لتصدير العنف الأمر مرتبط بفشل طالبان فى السيطرة على جموح داعش والقاعدة".