خاص.. رئيس هيئة ميناء دمياط يكشف مشاكل النقل النهري وسبل التعامل معها
قال اللواء وليد عوض، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، إن الميناء تمكن العام الماضي من نقل نحو 24 ألف طن قمح، ما يعادل 600 تريلا "عربة نقل ثقيل"، وذلك من خلال القناة الصناعية التي تربط الميناء بفرع دمياط، والبالغ طولها 4.5 كم وعمق 5 م.
دور الميناء النهري
وأضاف، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أنه تم مؤخرا الاتفاق على "بارجات" جديدة، وهي وحدات نقل نهري، لنقل 7 آلاف طن قمح خلال هذا الفترة القادمة، مؤكدا على أهمية الميناء النهري في نقل السلع الاستراتيجية.
وكشف رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط عن الدور الهام الذي ساهم فيه الميناء النهري أثناء وقوع حريق مرفأ بيروت أغسطس 2020، من خلال إدخال السفن ذات الغاطس الصغير 5 أمتار، وتم التصدير خلاله بعض الخامات والسلع مثل "اسمنت معبأ، رمال، بطيخ، بطاطس، بصل"، وذلك لكل من دولة لبنان وسوريا والأردن.
وأشار عوض إلى استخدام الهيئة للميناء النهري كذلك في استيراد بعض البضائع مثل "القمح، الشعير، الحمص، حديد بلت، حديد صاج"، والتي وردت من روسيا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا، في سفن صغيرة ليست بغاطس كبير.
مشاكل النقل النهري
واستعرض رئيس هيئة ميناء دمياط المشاكل تواجه الميناء في عملية النقل النهري، قائلا: "مشاكل النقل النهري تكمن في الأهوسة، فهناك أهوسة لازالت تُفتح بطرق بدائية"، مضيفا أن النقل النهري غير مجهز كذلك للإبحار ليلا.
وأوضح أنه تعاون مع وزارة الري لضخ مياه ببعض الأهوسة لزيادة منسوب المياه للسماح "للبارجات" بالسير، متمنيا تطوير النقل النهري وتجهيزه للإبحار ليلا مثل البحار، حرصا من الميناء على بحث سبل لزيادة التصدير من خلاله.
وفي وقت سابق كشف اللواء وليد لـ"الفجر" عن حجم الإيرادات التي حققتها المحطة متعددة الأغراض بعد عام ونصف على افتتاحها في ديسمبر عام 2019، موضحا أن المحطة تمكنت من استرداد قيمتها الإنشائية والمقدرة بمليار و365 مليون جنيه، والتي كان من المقرر استردادها خلال 3 سنوات.
وأضاف أن الميناء عمل على تكثيف العمل على المحطة، لما تتميز به من قدره على استقبال وربط أكثر من سفينة في وقت واحد، نتيجة طولها والبالغ 680 مترا، بعدد 3 أرصفة، وساحة تداول 70 ألف طن، وطاقة تخزينية 4 مليون طن سنويا، وعمق 17م، ما يعطيها الأريحية في استقبال سفن أكبر ذات غاطس أعمق.
