وزير التعليم العالي: مستعدون لدعم المؤسسات التعليمية بسيراليون
استقبل د.خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د.ديفيد فرانسيس وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون، والسفير موري فوفانا سفير سيراليون بالقاهرة، والوفد المرافق لهما.
ياتي ذلك بحضور د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود.رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك بمقر الوزارة.
وفي بداية اللقاء، أكد د.خالد عبدالغفار حرص مصر على دعم علاقات التعاون مع جميع الدول الإفريقية الصديقة، وتقديم أوجه الدعم للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وسيراليون فى كل المجالات، وبخاصة العلمية والتعليمية والثقافية.
وأشار عبدالغفار إلى استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم للمؤسسات التعليمية بسيراليون، والتعاون فى مجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك، والتي منها: المياه، والطاقة، والزراعة، مؤكدًا حرص الوزارة على تذليل العقبات أمام طلاب سيراليون الدارسين بالجامعات المصرية، وتقديم التيسيرات اللازمة لهم، مشيرًا إلى مبادرة "ادرس فى مصر"، والتي تسمح بتقديم فرص تعليمية بشكل أكبر للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل الارتقاء بالعلاقات العلمية والتعليمية بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات تعاون ثنائية بين الجامعات المصرية ونظيرتها السيراليونية، وزيادة المنح الدراسية المقدمة لطلاب سيراليون في مختلف التخصصات العلمية الحديثة، وبخاصة ريادة الأعمال، والتعليم الفني، بالإضافة إلى دعم جامعات سيراليون بأساتذة وخبراء مصريين في مجالات التعدين، والزراعة، والهندسة، والسياحة، والفندقة، والتكنولوجيا، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتعاون في نشر ثقافة التعلم لدى شباب سيراليون، وتأهيله للمنافسة في سوق العمل العالمي.
كما تناول اللقاء مناقشة مسودة مشروع البرنامج التنفيذي المقترح لتعزيز أوجه التعاون العلمي والتعليمي بين مصر وسيراليون، من خلال عقد اتفاقيات توءمة، وتبادل الأساتذة والطلاب، والاعتراف المتبادل بالشهادات والدرجات العلمية، وتبادل المناهج الدراسية، والمطبوعات والدوريات والرسائل العلمية، والمؤلفات المترجمة؛ وذلك حرصًا على تحقيق التكامل التعليمي والعلمي بين البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ بنود هذا البرنامج في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة لتقوم بإعداد الخطط الإستراتيجية التي تخدم مصالح البلدين في إطار التعاون العلمي والبحثي.
ومن جانبه وجه د.خالد عبدالغفار بتشكيل لجنة لدراسة احتياجات الجانب السيراليوني على أرض الواقع، بما يخدم خطط التنمية المستدامة في البلد الشقيق، داعيًا الجانب السيراليوني إلى زيارة عدد من الجامعات المصرية للتعرف على البرامج والمجالات العلمية التي يمكن الاستفادة منها في التعاون بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب د. ديفيد فرانسيس وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون عن تقدير بلاده لمصر رئيسًا، وحكومةً وشعبًا، مؤكدًا على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، مشيدًا بدور مصر الرائد في دعم أشقائها الأفارقة، خاصة في المجالات التعليمية والعلمية، معربًا عن أمله في زيادة التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وتقديم المزيد من المنح لطلاب سيراليون للدراسة في الجامعات المصرية.