ألبانيا تعرب عن استعدادها لإيواء اللاجئين الأفغان مؤقتًا
قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، الأحد، إن ألبانيا قبلت طلبًا أمريكيًا باستقبال اللاجئين الأفغان مؤقتًا الذين يسعون للحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، مع دخول قوات طالبان العاصمة الأفغانية كابول.
وقال راما إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت مؤخرًا من ألبانيا، الزميلة في حلف شمال الأطلسي، تقييم ما إذا كان يمكن أن تكون بمثابة بلد عبور لعدد من اللاجئين الأفغان الذين وجهتهم النهائية هي الولايات المتحدة. وقال راما عبر حسابه على فيسبوك "لن نقول" لا "، ليس فقط لأن حلفاءنا الكبار يطلبون منا ذلك، ولكن لأننا ألبانيا".
وصرحت مصادر لرويترز هذا الأسبوع إن إدارة بايدن أجرت مناقشات مع دول مثل كوسوفو وألبانيا بشأن حماية الأفغان المرتبطين بالولايات المتحدة من انتقام طالبان حتى يكملوا عملية الموافقة على تأشيراتهم الأمريكية.
في كوسوفو، قال لوان داليبي، رئيس أركان رئيس الوزراء ألبين كورتي، إن حكومته على اتصال بالسلطات الأمريكية بشأن إيواء اللاجئين الأفغان منذ منتصف يوليو. وقال داليبي في بيان "هناك الكثير من العمل اللوجستي والفني والأمني والاجتماعي الذي نتعامل معه بعناية."
لا يزال المئات من القوات الأمريكية متمركزين في كوسوفو كقوات حفظ سلام بعد أكثر من عقدين من حرب 1998-1999 مع قوات الأمن اليوغوسلافية آنذاك. وفي عام 2014، قبلت ألبانيا حوالي 3000 عضو من منظمة مجاهدي إيران الشعبية، والمعروفة أيضًا باسمها الفارسي مجاهدين خلق، واستقروا في معسكر بالقرب من دوريس، الميناء الرئيسي للبلاد.
