حكاية طفل الترمس.. أمه تعده وهو يبيعه: الناس بتفاصل معايا (فيديو)
بورسعيد مقصد راغبي العمل من جميع محافظات الجمهورية لما بها من مشروعات تنموية فى جميع المجالات، وتتمتع بورسعيد بطبيعة خاصة تميزها عن باقي المحافظات وهي طيبة أهلها واحتوائهم لأي شخص غريب عن المحافظة، فأي شخص يقصد المحافظة رغبنا فى الكسب الحلال سيجد فرصتة وبالأحرى سيصبح من أهل المحافظة.
ورصدت كاميرا "الفجر" على شاطئ محافظة بورسعيد وفي ساعات متأخرة طفلا جميل الخلقة والأخلاق لا يتعدى مظهره عشر سنوات يحمل حاملا به عدة مغلفات من "الترمس" وهو من أشهر المسليات الصيفية الشتوية للمتنزهين.
وإذا بالطفل يبيع للمارة وأحد أصحاب الشواطئ يبعده وينهره رغم أدب الطفل الشديد، ورغبته في كسب لقمة العيش الحلال من المصطافين والمتنزهين على الشاطئ.
وأسرعت كاميرا "الفجر" إلى الطفل لمعرفة حكايته ليبدأ الطفل حديثه قائلا:"اسمي محمد أنا من المنصورة فى الصف الخامس الابتدائي وأمي تصنع "الترمس" ونبيعه على كورنيش بورسعيد للناس وأنا بساعدها بدلا من أن تتجول والدتي بنفسها بين المارة والمصافين، أذهب أنا الرجل للبيع بين المارة".
وأردف محمد، في حديثه لـ"الفجر": "أنا اعيش أنا ووالدتي ببورسعيد ونحن فى الأصل من المنصورة ومدرستي ببورسعيد، والبعض يضايقني بالمساومة والفصال فى سعر "الترمس" والبعض الآخر يبعدنى عن شواطئهم والآخر يشتري منى والحمد لله، كل حلمي أن أصبح ضابط "نفسي أبقى ظابط".