"5 شخصيات" مرشحة لتولي وزارة السياحة والآثار.. وسيناريوهات محتملة
التعديل الوزاري المرتقب أصبح هو حديث الشارع المصري في الفترة الأخيرة، وبرزت علي السطح 5 أسماء رشحتها بورصة التغييرات، لتولي حقيبة وزارة السياحة والآثار مع عدة سيناريوهات حول يقار الوزارتين بحقيبة واحدة أوفصلهما، أو رحيل الوزير الحالي الدكتور خالد العناني عن الوزارة، أو استمراره كوزيرًا للسياحة فقط.
الدكتور مصطفى وزيري
وتردد اسم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، رأس الأسماء كمرشحًا لتولي مسؤولية الآثار منفصلة عن السياحة، حيث ان إحدى السيناريوهات المطروحة والتي رددت بعض المصادر احتماليتها، وهو فصل الآثار عن السياحة وإلغائها كوزارة، على أن تصبح مجلسًا أعلى مستقلًا، ويتول وزيري رئاسته.
ونجح وزيري خلال السنوات الماضية في إدارة ملف الآثار من موقعه كأمينًا عامًا، خاصة وأنه يحظى بمكانة لا تُنكر بين الأثريين والعاملين في القطاع والصعيد على وجه الخصوص، وأدار بنجاح الكثير من العمل المتعلق بالبعثات العاملة في التنقيب، وما نتج عنها من اكتشافات أثرية كانت حديث مصر والعالم.
الدكتور محمد عبد اللطيف
الاسم الثاني الذي تردد بين أروقة المراقبين، هو الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة المنصورة، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومساعد وزير الآثار قبل دمجها مع السياحة في حقيبة واحدة.
ومما يرجح كفة عبد اللطيف الذي طُرح اسمه من قبل في تغييرات سابقة، نجاحه في المواقع التي تولاها غبان فترة عمله كرئيس لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ، مما جعله يحظى بتأييد كثير من العاملين في الآثار، وحتى من اختلف معه أثناء العمل لم يختلفوا علي كونه ناجحًا عمليًا وإداريًا.
وقد دشن عبد اللطيف مشروعًا وهو تسجيل المنقولات الأثرية بالآثار الإسلامية والذي وصفته الوزارة بالإنجاز، وقد نال اسم عبد اللطيف الكثير من الاستحسان خصيصًا في ظل توجه الدولة للعناية بالآثار الإسلامية خلال الفترة القادمة.
الدكتور أحمد رجب
أحد الأسماء المرشحة لمنصب الوزارة الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة حالياً، والذي عمل أيضاً من قبل مستشارًا وملحقًا ثقافيًا لمصر في بعض الدول، ونجح أثناء ذلك في دعم وتقوية علاقات مصر مع هذه الدول عن طريق ملف الثقافة،ويحظي رجب بحب وتأييد كثير من أساتذة الآثار بالجامعات والعاملين في الآثار.
الدكتور إيمان زيدان
الدكتورة إيمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية، وهي من الأسماء المطروحة أيضاً، خاصة مع نجاحها في آداء عملها خلال الفترة الماضية، وتميزها بالدقة وسرعة الإنجاز، كما أنها تتمتع بصغر السن والخبرة في العمل في نفس الوقت.
الدكتور ممدوح الدماطي
مع عودة الحديث عن التغيير الوزاري عاد اسم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، وأول عميد لكلية الآثار في جامعة عين شمس، يتردد مرة أخرى لتوليه حقيبة الآثار، إذا ما تم فصلها عن الآثار أو تم الإبقاء على الملفين في حقيبة وزارية واحدة.
