وزير الخارجية: كورونا ليس مجرد أزمة صحية بل اقتصادية أيضًا
شارك سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، في الاجتماع الأول للمنتدى الدولي للتعاون بمجال اللقاح ضد فيروس كوفيد-19، برئاسة وزير الخارجية الصيني "وانج يى"، والذى عُقد من خلال وسائل الاتصال المرئي.
وقال أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شُكري ألقى كلمة خلال الاجتماع أشار فيها إلى أن الفجوة في معدلات التطعيم بين الدول النامية والمتقدمة مازالت تتسع.
وأكد شكري أن الوباء ليس أزمة صحية فحسب، بل له كذلك آثار اجتماعية اقتصادية عميقة، خاصة على الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، وبالتالي فإن الوضع الحالي يهدد بتقويض المكاسب الإنمائية التي حققتها هذه الدول خلال العقد الماضي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أكد كذلك أهمية تأمين الدعم المالي الكافي والمستدام لمرفق COVAX لتسريع معدلات التطعيم في الدول النامية، ودعم القدرات التصنيعية المحلية للدول النامية لتوسيع قاعدة إنتاج اللقاحات للمساهمة في تخفيف الضغط على المصنعين الدوليين لتلبية الطلب العالمي المتزايد، والتنازل عن حقوق الملكية الفكرية لتحقيق هذا الهدف، معربًا عن تقدير مصر للدعم الذي قدمته الصين في هذا الصدد.
وأشار الوزير شكرى فى كلمته كذلك إلى ضرورة حشد المزيد من الموارد اللازمة لدعم النظم الصحية الوطنية في أفريقيا، كونها مازالت واحدة من أكثر المناطق تضررًا بالنظر إلى التحديات الهيكلية التي تواجهها في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين وفي التعامل مع الأمراض والأوبئة الأخرى، وطالب الدول المصنعة للقاحات بتعزيز دعمها لفريق العمل الأفريقي لاقتناء اللقاحات (AVATT).
كما طالب وزير الخارجية خلال كلمته بأهمية امتناع الدول عن تطبيق تدابير تمييزية ضد السفر الدولي بناءً على افتراضات لم يتم التحقق منها بشأن فعالية بعض اللقاحات، لا سيما تلك المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، وأكد التزام مصر بالاستمرار في المشاركة بفعالية في كافة الجهود الدولية لتعزيز النظام الصحي العالمي بطريقة تضمن أن تكون الدول الأكثر عُرضةً للأمراض مجهزة للتعامل مع التحديات الصحية العالمية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أكد كذلك أهمية تأمين الدعم المالي الكافي والمستدام لمرفق COVAX لتسريع معدلات التطعيم في الدول النامية، ودعم القدرات التصنيعية المحلية للدول النامية لتوسيع قاعدة إنتاج اللقاحات للمساهمة في تخفيف الضغط على المصنعين الدوليين لتلبية الطلب العالمي المتزايد، والتنازل عن حقوق الملكية الفكرية لتحقيق هذا الهدف، معربًا عن تقدير مصر للدعم الذي قدمته الصين في هذا الصدد.
وأشار الوزير شكرى فى كلمته كذلك إلى ضرورة حشد المزيد من الموارد اللازمة لدعم النظم الصحية الوطنية في أفريقيا، كونها مازالت واحدة من أكثر المناطق تضررًا بالنظر إلى التحديات الهيكلية التي تواجهها في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين وفي التعامل مع الأمراض والأوبئة الأخرى، وطالب الدول المصنعة للقاحات بتعزيز دعمها لفريق العمل الأفريقي لاقتناء اللقاحات (AVATT).
كما طالب وزير الخارجية خلال كلمته بأهمية امتناع الدول عن تطبيق تدابير تمييزية ضد السفر الدولي بناءً على افتراضات لم يتم التحقق منها بشأن فعالية بعض اللقاحات، لا سيما تلك المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، وأكد التزام مصر بالاستمرار في المشاركة بفعالية في كافة الجهود الدولية لتعزيز النظام الصحي العالمي بطريقة تضمن أن تكون الدول الأكثر عُرضةً للأمراض مجهزة للتعامل مع التحديات الصحية العالمية.