بداية عصر الذهب.. تفاصيل توقيع أكبر اتفاقية للبحث عن المعدن الأصفر في مصر

الاقتصاد

بوابة الفجر


 

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، توقيع 4 عقود للبحث عن الذهب، بين هيئة الثروة المعدنية وشركة "باريك غولد" الكندية، التي تعد الأكبر من نوعها عالمياً في إنتاج الذهب والمصنفة عالمياً بالمركز الثاني في نشاط البحث عن الذهب، جاء ذلك بعد فوز الشركة سالفة الذكر بالمزايدة العالمية التي تم طرحها القطاع خلال العام الماضي.


 

يذكر أن شركة "باريك غولد" تأسست عام 1978، ويقع مقرها في تورنتو بكندا. وتقوم بعمليات تعدينية في عدد من دول العالم، مثل كندا وأستراليا والأرجنتين وزامبيا وغيرها.

بموجب العقود تستثمر الشركة الكندية لأول مرة في مصر بمجال التعدين والبحث عن الذهب في 19 قطاعاً جديداً بالصحراء الشرقية بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 8.8 مليون دولار وذلك بعد فوزها في أولى جولات المزايدة العالمية التي طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية عام 2020 بنظامها الحديث.

ويمثل توقيع باكورة عقود البحث عن الذهب، ترجمة فعلية للتعديلات على تشريعات ونظم الاستثمار التعدينى وهو ما انعكس إيجابا على مناخ الاستثمار في هذا القطاع وساعد على وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمى في البحث عن الذهب وجذب عدد وافر من شركات  التعدين العالمية والمصرية، وذلك وفقا لتصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وفيما يلي أهم المعلومات المتعلقة  بتوقيع تلك العقود والتي كانت كالتالي..

 

1- التوقيع على 5 عقود للبحث والتنقيب عن الذهب.

 

2-استثمارات تقدر بنحو 13 مليون دولار .

 

3- التوقيع تم مع شركات كندية ومصرية مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية.

 

4- تشمل 13 قطاعاً .

 

5- تعد باكورة عقود البحث والتنقيب عن الذهب التي اسفرت عنها المزايدة العالمية الأولى لعام 202 والتى طرحتها مصر وتم الإعلان عن نتيجتها في شهر نوفمبر الماضى.

 

6- سيتم توقيع باقى العقود تباعا خلال الفترة القريبة المقبلة مع باقى الشركات الفائزة بالمزايدة العالمية للذهب.

 

من جانبها أكد جويل هوليداي نائب رئيس شركة باريك جولد للاستكشاف الكندية، أنها تسعى لبناء شراكة قوية وطويلة الأمد مع مصر، مشيدا بالتطور الكبير الذى شهده قطاع التعدين لديها خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يؤكد أن مصر في طريقها لبناء صناعة تعدين قوية .