تونس تتحرر.. الانتفاضة تنتصر في ذكرى شهيد غدر الإخوان
في يوم الخميس 25 يوليو 2013، اغتالت جماعة الإخوان الإرهابية في تونس ورموزها بالحكومة، برئاسة هشام المشيشي، وراشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب، السياسي التونسي محمد البراهمي.
استشهاد "البراهمي"
أطلق شخصان على
دراجة بخارية مرتدين "خوزة" لتغطية ملامحهم، وابلًا من الرصاصات على السياسي
التونسي محمد البراهمي، أثناء خروجه من المنزل في حي الغزالة متجهًا لسيارته أمام الباب.
ونقل على
الفور البراهمي، إلى مستشفى محمود الماطري بولاية أريانة، وهناك تبين وفاته نتيجة تلقيه
14 رصاصة، منهم 6 على الجانب العلوي لجسده، و8 على ساقه اليسرى، ليخرج من المستشفى
مفارقًا الحياة.
انتفاضة تونس
وتزامنًا مع
الاحتفال بعيد الجمهورية في تونس، شهد عدد من المدن مظاهرات مناهضة لحكومة هشام المشيشي
ولحركة "النهضة" التي تدعمها.
وتوجه
المتظاهرون إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن
متظاهرين هاجموا مقرات حركة "النهضة" في عدة مدن.
وطالب المتظاهرون،
بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي، ورفعوا شعارات ضد حركة "النهضة"
ورئيسها راشد الغنوشي.
قرارات الرئيس
قيس سعيد
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، فرمانًا
بإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.
كما أصدر فرمانًا بتجميد كافة السلطات بالبرلمان
على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية، بعد الانتهاء من
الاجتماع الذي عقده رئيس تونس مع القيادات العسكرية والأمنية فى قصر قرطاج لبحث تطورات
الوضع فى البلاد.
وجاءت هذه
التظاهرات وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.