محلل اقتصادي: الأسواق العالمية تنتظر اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. والبورصة المصرية مستمرة في التحسن لسببين؟!
قال محمد عبد
الوهاب المحلل الاقتصادي والمستشار المالي بالاتحاد العربي للتطوير والتنمية
التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن البورصة المصرية والتى أغلقت أبوابها
منذ أسبوع على تحسن مستمر فى الأداء منذ بداية يونيو الماضى حيث اغلق مؤشر ايجى اكس 30 على 10646.85
نقطه بنسبة تغير +0.81% وايجى اكس 70 عند
2509.45 بنسبة تغير 1.40% وايجى اكس 100 عند 3469.37 بنسبة تغير 1.18% وايجى اكس
50 عند 2998.68 نقطه بنسبة تغير.67% ومؤشر تميز عند2998.68 بنسبة تغير1.16%
وتوقع عبد
الوهاب، أن تستمر مؤشرات البورصة المصرية فى الارتفاع خلال النصف الثاني من عام 2021 مع انتشار الأخبار الإيجابية
عن فشل أثيوبيا فى عملية الملء الثانى لسد
النهضة، وايضا الأخبار الإيجابية على أن
مصر هى الدولة الرابعة عالميا فى عودة الحياة لطبيعتها بعد كورونا حسب الأيكونومست.
وأضاف عبد
الوهاب، أن أسواق الأسهم الأوروبية أنهت أسبوعًا
قويا وأغلق مؤشر داكس 30 على ارتفاع قياسى فوق مستوى 15600 نقطة مع
زيادة احتمالات التعافى والانتعاش الاقتصادى الذى القى بظلاله على الأسواق وعززت
المعنويات في أوروبا من خلال تقارير الأرباح المتفائلة .
وتابع عبد
الوهاب في تحليله لأسواق الأسهم العالمية خلال أسبوع العيد: "على العكس
من ذلك
نجد المركزى الأوروبى متمسك بالاستمرار فى سياسته النقدية حيث سيحافظ البنك المركزي الأوروبي على وتيرة
برنامج التسهيل الكمي دون تغيير ويحافظ على أسعار الفائدة السلبية لدعم
اقتصاديات منطقة اليورو حتى يكون هناك
تقدم ملموس نحو هدف التضخم.
وأضاف محمد عبد
الوهاب : "وعلى جانب البيانات
الاقتصادية نجد توسع النشاط في
القطاع الخاص في منطقة اليورو بأكبر قدر خلال 21 عامًا الأخيره حسب التقارير
المعلنة من المتوقع استمرار الأسواق فى تحقيق مزيدا من الإرتفاعات خلال الأسبوع المقبل
مع ترقب اجتماع الفيدرالى الأمريكى يوم الأربعاء الذى يكون لقراراته صدى على
الاقتصاد العالمى" .
وأشار عبد
الوهاب أنه بالنسبة للأسهم الأمريكية فقد أنهت جميع مؤشرات وول ستريت أسبوعًا نشط فى منطقة قياسية ، حيث انخفضت معدلات الخوف بشأن انتشار فيروس دلتا وركز المستثمرون على احتمالات الانتعاش الاقتصادي العالمي القوي للشركات
فعلى صعيد البيانات ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى مستوى قياسي
آخر بلغ 63.1 في يوليو ، متجاوزًا توقعات السوق عند 62 وكان فى شهر يونيو عند 62.1
و على الرغم من استمرار ضغوط الأسعار ونقص المواد في التأثير في الأسبوع المقبل
سينتظر الجميع الاحتياطي الفيدرالي الذى
ربما يكشف عن أي مخاوف بشأن ارتفاع التضخم
وذلك فى
اجتماعه يوم الأربعاء للاعلان عن اسعار الفائدة والمؤتمر الصحفى للجنة الاحتياطى الفيدرالى بعد
ذلك.
وتوقع عبد
الوهاب أنه لن يكون هناك أى جديد بشأن أسعار الفائدة ولكن ربما تتغير اللهجة بعض
الشئ عن التضخم والسياسات النقديه المستقبلية
ومن هنا ننصح جميع المستثمرين والمتداولين توخى الحذر من الدخول فى مضاربات
خلال هذا اليوم .
هذا وقد
ارتفع مؤشر داو جونز الممتاز بأكثر من 1٪ للأسبوع حيث اغلق الداو على 35061.55، وأضاف ستاندرد
آند بورز 2٪ ليغلق على4411.8 بينما
ارتفع مؤشر ناسداك ليغلق عند 15111.79.
التذبذب يسيطر
على سوق الذهب
وبالنظر على سوق
الذهب يقول محمد عبد الوهاب: إن الذهب ما زال يتحرك فى الاطار العرضى منذ بداية
العام ما بين قاع عند 1676.99 فى مارس
2021 وأعلى قمة محققه عند 1916 دولار فى يونيو 2021 . واغلق الذهب تداولات الأسبوع
عند 1801.34 دولار للأونصة وتداول الذهب وثباته اعلى مستوى 1754 دولار للأونصه
يعطى الذهب قوه نحو الاستمرار فى الصعود واعادة اختبار 1809 و 1817 و 1824 و1832
على التوالى ولكن السقوط اسفل 1754 دولار سيدفع الذهب لإعادة اختبار نقاط الدعم
1740 ومن ثم 1730 و1725 وتبقى بيانات الفيدرالى يوم الأربعاء القادم نقطة هامة فى
تداولات الأسبوع حيث أن الذهب حساس جدا لأى بيانات عن الفائدة والتضخ.
البيتكوين يصارع من أجل البقاء
وعلى صعيد
العملات الرقمية نجد البيتكوين منذ هبوطه
من قمة مايو 2021 عند 58894 دولار للوحدة يصارع للبقاء أعلى 30000 دولار للوحدة
حيث انخفض البيتكوين الى 29552.7 فى 20 يوليو الماضى وما لبس أن أرتفع اعلى 30000 دولار
والأن يتداول عند 33850.4 دولار للوحدة وربما ينتظر البيتكوين دفعه جديده من أحد
كبار المستثمرين ليعود إلى بريقه مجدد ونستمر فى تحذيرنا المستمر من مغبة
الإستثمار فى عملات مجهولة المصدر تتميز
حركة التداول فيها بالعنف صعودا وهبوطا وهى ما تمثل خطرا على أموالك.