رائد فضاء شهير يحتفل بـ 23 يوليو بصور لعجائب مصر من أعلى

أخبار مصر

بوابة الفجر

نشر رائد الفضاء الفرنسي الشهير توماس بسكوت "Thomas Pesquet” تدوينه له علبر موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة تويتر بمناسبة اليوم الوطني المصري. وقال بسكوت في تدوينته، "الأهرامات ومطار القاهرة وقناة السويس ، عندما تلتقي عجائب الدنيا بالمطار بسفن الحاويات يبدو أن مصر لديها العديد من عجائب العالم الحديث ثم ختم التدوينة بهاشتاج #اليوم_الوطني_المصري"، ونشر عدد من الصور لتلك المعالم الرائعة. واليوم الوطني المصري هو يوم 23 يوليو من كل عام، حيث يحتفل الشعب المصري في هذا التاريخ بذكرى ثورة يوليو وانتهاء التحكم الملكي والسيطرة الأجنبية على مصر. وعلى الرغم من حصول مصر على استقلالها من بريطانيا في 28 فبراير 1922، وانتهاء الحماية البريطانية على الأراضي المصرية، إلا أنها ظلت محتفظة ببعض الميزات في المنطقة، كحقها في تأمين مواصلاتها على الأراضي المصرية، وحماية الأقليات والمصالح الأجنبية، والدفاع عن أراضي مصر ضد أي اعتداء خارجي. وبقيت هذه الميزات سارية حتى عام 1936 بعد تولّي الملك فاروق للعرش في مصر وتوقيعه معاهدة (الأنجلو مصرية)، والتي سُمح فيها لبريطانيا الاحتفاظ بقواتها في منطقة قناة السويس، مما أثار استياء الشعب المصري من الملك فاروق، مطالبين إعادة التفاوض حول المعاهدة وشروطها. وأكدت الجماهير رفضهم الوجود البريطاني على الأراضي المصرية، وجاء بعدها هزيمة الجيش المصري في الحرب العربية الإسرائيلية على أراضي فلسطين والتي اشتركت فيها الأردن، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسعودية، ومصر ضد الميليشيات المسلحة الصهيونية، بعد قرار تقسيم فلسطين الصادر من قبل بريطانيا عام 1947، وإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. انطلقت بعد تلك القرارات ثورة تغيير سلمي من قبل مجموعة من الضباط في الجيش المصري كانوا قد شكلوا ما يُسمى ب"حركة الضباط الأحرار" عام 1949، وكان أبرز قادتهم (محمد نجيب، جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عامر، وأنور السادات)، والذين حمّلوا الملك فاروق الموالي لبريطانيا مسؤولية الفساد في الجيش والحكومة المصرية، وقرروا الإطاحة بحكم الملك فاروق فذهبوا إلى قصر عابدين حيث يتواجد الملك فاروق ودخلوا مكتبه واضعين أمامه وثيقة طالبين منه التوقيع عليها حيث كتب فيها: "نحن فاروق الأول ملك مصر، تقديرًا منا لمصالح بلدنا فإننا نتنازل عن العرش ونتخلى عن أي حق فيه لأنفسنا وذريتنا، ونتنازل عن كل الحقوق والامتيازات والصلاحيات التي كانت عندنا بحكم الجلوس على العرش، ونحن هنا أيضاً نحلّ رعايانا من يمين الولاء لشخصنا". وما كان من الملك فاروق حينها إلا أن يقبل بتوقيع الوثيقة والموافقة عليها نتيجة الاستياء الشعبي الكبير منه، فغادر العرش بتاريخ 23 يوليو 1952 وهو ما عُرف "بيوم الثورة" والتي أدت فيما بعد إلى إلغاء النظام الملكي في البلاد واعتماد النظام الجمهوري، وتولي محمد نجيب رئاسة الجمهورية حينها.