ملاهي الغلابة.. "الفجر" ترصد إقبال الأطفال على الألعاب الشعبية في العيد ببني سويف (فيديو)

رصدت "الفجر" إقبال أطفال مركز إهناسيا ببني سويف، على منطقة الملاهي الشعبية، بشارع الطريق الجديد، منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك، للاستمتاع بالألعاب الشعبية البسيطة المعروفة بـ"ملاهي الغلابة" والتي تضم مجموعة من الألعاب القديمة "المراجيح والعربات الكهربائية ولعبة الحصان والفنجان وكراسي السلاسل" وتتميز بانخفاض أسعارها بالمقارنة مع مدن الملاهي الفاخرة.

وتجولت كاميرا "الفجر" على ألعاب الملاهي المعروفة بـ"ملاهي الغلابة" والتي تضم مجموعة من الألعاب القديمة "المراجيح والعربات الكهربائية ولعبة الحصان والفنجان وكراسي السلاسل" وتتميز بانخفاض أسعارها بالمقارنة مع مدن الملاهي الفاخرة، لنرصد توافد الأسر على ألعاب الملاهي في رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

وقال محمد بكار، مسؤول الملاهي، إنه يعمل بهذه المهنة أبًا عن جدًا، وأسرته تمتلك منطقة ملاهي أخرى بمدينة بني سويف، يتواجد بمدينة إهناسيا منذ عام تقريبًا، حيث استأجر قطعة أرض فضاء نقل إليها الألعاب، مقابل إيجار شهري 10 آلاف جنيه، إضافة إلى التزامه بالإجراءات والتراخيص المتبعة بالجهات المعنية كالوحدة المحلية والكهرباء ومنطقة الضرائب.

وأضاف "بكار" أن ساحة الملاهي تضم 10 ألعاب متنوعة، يُقبل عليها كافة أفراد الأسرة كبارًا وصغارًا، لافتًا إلى أن ألعاب "العربات الكهربائية والسوستة والحصان الدوار" تعد من أكثر الألعاب التي يعشقها الأطفال.

وأشار "بكار" إلى أن ما يميز الملاهي الشعبية أنها رخيصة فاللعبة لا تتجاوز 5 جنيهات، عدا لعبة الألعاب الكهربائية التي تؤجر بـ10 جنيهات، علاوة على أنها تكون أكثر أمانا من الألعاب الموجودة بالملاهي الكبيرة لأنها تعتمد على الحركة المحدودة، ولا يوجد بها ألعاب صعبة مثل الملاهي الكبيرة.

وأكد محمد بكار، أن الملاهي توفر فرص عمل لـ16 فرد يوميًا، وهي سببًا لفتح 16 بيت، يعملون طوال أيام العامة، لافتًا إلى أن فترة الأعياد والمناسبات، هي الأكثر إقبالًا من الأسر، إضافة إلى بعض أيام الأجازات في فصل الصيف، أما فصل الشتاء فالإقبال يكاد يكون معدومًا "بنسدد الإيجار و5 آلاف جنيه ممارسة الكهرباء من جيوبنا، بس ربنا بيعوضنا في الأعياد والمواسم".

والتقينا مع "عم حسين" أحد عمال ساحة الملاهي، والذي يقوم على حراستها ليلًا وتأمين الأطفال خلال استخدامهم للألعاب، وقال، إنه يعمل "عامل بناء" واضطرته ظروف جائحة كورونا، ووقف إصدار تراخيص المباني على العمل كحارس للملاهي، مقابل 2500 جنيه شهريًا، للإنفاق على أسرته المكونة من 9 أفراد.

وقال سامح علي، موظف، إنه يحتفل مع أطفاله بعيد الأضحى المبارك، في اليوم الرابع، كي يستمتع بالهدوء وعدم الزحام، خاصة خلال أول يومين، لافتًا إلى أنه قُبل على الملاهي الشعبية كونها "على أد الإيد" من ناحية أسعار إيجار ألعابها التي تتراوح ما بين 5 إلى 10 جنيهات، وهوه ما يساعده على إدخال الفرحة على أبنائه الأربعة.

وكان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، وجه رؤساء مدن المحافظة بالعمل على توفير كافة التيسيرات الممكنة بالمتنزهات والحدائق العامة والمناطق الحيوية لاستقبال المواطنين في احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك، مشددًا على ضرورة أن يتواجد بشكل دائم فرق متابعة من الوحدات المحلية لضمان تذليل أية مشكلات أولا بأول ولمنع تعكير صفو فرحة المواطن بهذه المناسبة.

وطالب المحافظ من رؤساء المدن تكثيف حملات النظافة بمحيط الحدائق وداخلها للحفاظ على شكلها الجمالي، لا سيما وأن الأهالي يتوافدون عليها بأعداد كبيرة في مثل هذه المناسبات، مشددًا على ضرورة تكثيف حملات المتابعة والنظافة في الأماكن الترفيهية المنتشرة بالمراكز السبع.