بتهمتي الخيانة وإعانة الأعداء.. بلاغ للنائب العام يطالب بإعدام عبد الناصر سلامة
تقدم أيمن محفوظ المحامي ببلاغ إلى النائب العام ضد الصحفي عبد الناصر سلامة باتهامات تصل للإعدام منها الخيانة العظمي ومعاونة الأعداء والعمل على قلب نظام الحكم.
وبدأ أيمن محفوظ المحامي بلاغه متأسفا بان الطعنات القريبة أشد إيلاما وقسوة وأن يكون بيننا في هذا الوقت العصيب من عمر الوطن اشخاص يرتدون ثوب الخيانة لهدف كاذب وهو تحسين أوضاع الوطن، فهذا هو أحدهم الصحفي عبد الناصر سلامة الذي خلت افعاله من النصرة والسلامة للوطن فدائما ما تكون أراؤه هدامه ودائما ما يري القرارات السيادية للقيادة السياسية يجانبها الصواب وسوء التقدير.
وأضاف محفوظ ببلاغه صبرنا نفذ حين اصدر مقاله الأخير وهو يدعو الي شق الصف الوطني ويفقد المواطنين ثقتهم في قادتهم بل رفع رايه الخذلان بدلا من الدعوة للصمود امام التحديات التي تواجه مصر وطالب الرئيس السيسي بالتنحي في هذا الوقت العصيب وكانه يريد هدم الهرم المصري من القمه ويجرد المصريين من الامل في النصر.
وتساءل محفوظ ببلاغه: "متى خذلنا الرئيس السيسي ومتي وعد ولم يوف"، وهل هذا هو الوقت المناسب للطرح مثل تلك الآراء بدل ما أن يعمل على جمع الشمل لمواجهة المؤامرات الكونية على بلدنا ولكن ليس بعد الكفر بالوطن ذنب، والخيانة الصريحة التي اعلنها بتلك التصريحات الخبيثة المجرمة ونحن في زمن الحرب التي فرضت علينا.
وأردف محفوظ شارحا للمواد الاتهام التي يطالب بتطبيقها وانه طبقا لنص المادة 80 (ج) عقوبات والتي تعاقب بالسجن كل من أذاع عمدًا في زمن الحرب أخبارًا أو إشاعات كاذبه بهدف الاضرار بمركز مصر الحربي أو إثارة الفزع بين الناس أو إضعاف الجلد في الأمة.
وأكمل محفوظ، أنه طبقا للمادة 83 (أ) تكون العقوبة الإعدام على أية جريمة من الجرائم التي تمس أمن الوطن من الداخل وما تنص عليه المادة 87 عقوبات بقلب نظام الحكم أو شكل الحكومة.
واستطرد محفوظ ببلاغه الكلمات الخبيثة التي يطلقها ذلك الصحفي عبد الناصر سلامة والتي غرضها التأثير على الروح المعنوية للمصريين تعد استخدام للقوه بيد من يحاول إقناعهم بآرائه الهدامة.
وطالب محفوظ في ختام بلاغه المقدم إلكترونيا بسرعه ضبط واحضار المشكو في حقه ومنعه من السفر والتحقيق معه واحالته للمحاكمة عاجله وتوقيع أقصى عقوبة عليه وهي الإعدام شنقًا.