سادات بكر يفضح وزير الداخلية التركي باتهام جديد يخص ليلة الانقلاب.. ما هو؟
كشف زعيم المافيا التركية، عن اتهام جديد لوزير الداخلية التركي، حول ضلوعه بعملية توزيع أسلحة غير مسجلة ليلة الانقلاب المزعوم عام 2016.
جاء ذلك في
سلسلة تغريدات نشرها سادات بكر على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي
"تويتر".
وقال بكر إن
"وزير الداخلية سليمان صويلو وزع أسلحة غير مسجلة عقب محاولة الانقلاب
أيضا"، التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016 وكان حينها الأول يعمل مع
نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان.
وذكرت وسائل
إعلام تركية أن قول بكر "أيضا" في تغريدته يشير إلى أن صويلو وزع أسلحة
قبل وأثناء مسرحية الانقلاب التي تقول المعارضة إنها كانت “انقلابا مدبرا”.
وأوضح بكر في
تغريداته أن "بنادق المشاة AK-47 المعروفة تم نقلها، وتسليمها إلى نائب رئيس فرع اللجان الشبابية
لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول عثمان توماكين في منطقة "بالاط"
بالمدينة.
وتابع زعيم
المافيا قائلا: "أي من تلك الأسلحة الموزعة على الناس من قبلك (سليمان صويلو)
لم تكن مسجلة في جرد أملاك الدولة. لماذا واصلت توزيع هذه الأسلحة حتى بعد انقلاب
مع التنظيم والكيان المشبوه الذي يقف وراءك ويخطط لجعلك رئيسا للبلاد؟".
وذكر سادات
بكر أن صويلو، الذي كان وزير العمل والضمان الاجتماعي ليلة محاولة الانقلاب، ذهب
إلى مبنى التليفزيون الرسمي، مضيفًا بقوله: “عندما تمت مداهمة مبنى التليفزيون
الرسمي “تي آر تي"، كان هناك العديد من المدنيين، وجميعهم يحملون بنادق
كلاشينكوف. هذه الأسلحة لم تكن مسجلة في جرد أملاك الدولة”.
بعد هذه
التصريحات المثيرة، نشر أمر أولور؛ المستشار الإعلامي لسادات بكر صورة يظهر فيها
كل من رئيس فرع اللجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية عبد الصبور سوغانلي والموظف
العامل في وزارة الداخلية أحمد أوناي، وعلق عليها قائلاً: “هذه الصورة التقطت في
ميدان أسنيورت بمنطقة بالاط بعدما أنجزا عملية نقل الأسلحة التي تحدث عنها سادات
بكر.. حقا إن الإعلام الاجتماعي مكان خطير للغاية!”.
في حين وجه
رئيس اللجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول سابقًا سليم تامورجي أصابع
الاتهام إلى الرئيس أردوغان مباشرة، حيث قال في تصريحات على شاشة القناة الخامسة
المحسوبة على حزب السعادة ذي التوجه الإسلامي: “هل هناك أي شخص بمقدوره أن يضع
بنادق كلاشينكوف في سيارة تابعة للجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية بدون علم
رئيس جمهوريتنا؟”.
تصريحات زعيم
المافيا الصادمة أعادت للأذهان الهجوم الذي شنّه كاتب مقرب من وزير داخلية تركيا
الأسبق محمد أغار على وزير الداخلية الحالي سليمان صويلو، مهددا إياه بالكشف عن
خطوات مثيرة للشبهات اتخذها في ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.