كارم يحيى يبدأ اعتصامًا وإضرابًا عن الطعام للإفراج عن الصحفي هشام فؤاد
بدأ الكاتب الصحفي كارم يحيى، اليوم، إضرابًا عن الطعام، واعتصامًا مفتوحًا، بمقر النقابة؛ للمطالبة بتحرك المجلس للإفراج عن الزميل المحتجز هشام فؤاد.
وقرر "يحيى" الإضراب عن الطعام؛ تضامنًا مع الزميل الذي بدأ إضرابًا داخل محبسه، بعد تخطيه المدة القانونية للحبس الاحتياطي.
وقال في تصريحات لـ"الفجـر"، إنه بدأ هذا الإضراب للتضامن مع الزميل، وكل الزملاء الصحفيين المحتجزين، بعد إخطار مجلس النقابة بضرورة التحرك من أجلهم.
وأضاف أن أوضاع الصحفيين المحتجزين تحتاج تدخل جاد وحقيقي من مجلس النقابة، واتخاذ خطوات في إطار مؤسسي للإفراج عنهم جمعيًا، مؤكدًا أن الدعوة مفتوحة لأعضاء الجمعية العمومية للتضامن معه، من أجل مصلحة الزملاء.
وتابع: "لم تشهد النقابة في تاريخها، أن يصم المجلس آذانه عن الزملاء المحتجزين، وارتضيت بالاعتصام رغم سني وصحتي، من أجل الدفاع عن حقوقهم".
وأكد "يحيى" أن الزميل هشام فؤاد بدأ الإضراب عن الطعام في سجن ليمان طرة، يوم السبت الماضي، بعد تخطيه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، لافتًا إلى أن حرية الصحفيين من حرية نقابتهم، وأن ذلك تعبير سلمي عن مطالب وحقوق.
وكان قد تقدم ثلاثة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بمذكرة للنقيب ضياء رشوان، تتضمن أربعة مطالب؛ للإفراج عن الزميل الصحفي المحتجز هشام فؤاد، الذي بدأ إضرابًا عن الطعام.
وطالب أعضاء المجلس في مذكرتهم، التي تقدموا بها اليوم، إبلاغ النيابة العامة رسميًا، لمباشرة شئونها في متابعة الحالة الصحية للزميل، وتقديم ما يلزم من رعاية صحية له.
وجاء نص المذكرة كالتالي:
السيد الأستاذ/ ضياء رشوان نقيب الصحفيين
تحية طيبة وبعد..
يرجى التكرم بالموافقة على ما يلي:
أولًا: متابعة فورية مع السلطات المختصة لحالة الزميل هشام فؤاد والذي بدأ إضرابًا عن الطعام في محبسه يوم السبت الماضي لتجاوزه عامين من الحبس الاحتياطي وهي أقصى مدة وفقا للقانون وخطورة ذلك على حياته.
ثانيًا: إبلاغ النيابة العامة رسميا لمباشرة شئونها في متابعة الحالة الصحية للزميل هشام فؤاد وتقديم مايلزم من رعاية صحية له.
ثالثًا: مخاطبة السيد النائب العام بطلب الإفراج الفوري عن الزميل هشام فؤاد وكل زميل تجاوز مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون.
رابعًا: مخاطبة السيد المستشار النائب العام للموافقة علي زيارة عاجلة للزميل هشام فؤاد في محبسه بوفد يرأسه السيد النقيب والموقعون على هذا الطلب ومن يرغب من أعضاء المجلس.
مقدمة
هشام يونس
محمود كامل
محمد سعد عبدالحفيظ
تحريرًا في ١٣ يوليو ٢٠٢١