ضابط الأمن الوطني عن المتهمين بـ"اللجان النوعية بحلوان": وثقوا جرائم القتل عبر الفيسبوك
جاءت أقوال ضابط بقطاع الأمن الوطني أن المتهمين خطفوا وقتلوا ووثقوا جرائهم عبر الفيسبوك وذلك في القضية المتهم فيها 22 من عناصر جماعة الاخوان المحظورة والمقيدة برقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا وبرقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها علي أثر فض إعتصام رابعة وفض إعتصام النهضة وقام المتهمون فيها بقتل مواطن وخطف وإحتجاز أخر وتعذيبه إعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة والمعروفة إعلاميًا بـ " اللجان النوعية بحلوان ".
والمنظورة اليوم أمام الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستسار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وطارق محمود محمد وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وسكرتارية طارق فتحي.
حيث جاءت أقوال الشاهد الأول بقائمة أدلة الثبوت وهو رائد شرطة بقطاع الأمن الوطني أنه بورود معلومات إليه أكدتها تحرياته مفادها؛ اضطلاع قيادات جماعة الإخوان الهاربة بإعادة هيكلة لجان العمليات النوعية التابعة لها عقب ضبط العديد من عناصرها وتشكيل مجموعات تعمل بشكل عنقودي داخل البلاد وتتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة والمعارضين لتوجهاتهم، وتخريب الممتلكات العامة والمنشآ ت الشرطية؛ بغرض منع مؤسسات الدولة من مباشرة أعمالها وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
وفي إطار تأسيس تلك المجموعات وإمعانا في الحفاظ علي سريتها وهيكلها اللامركزي؛ فقد تم تقسيم لجنة العمليات النوعية بمنطقة حلوان إلي عدة مجموعات؛ ضمت المجموعة الأولي بين عناصرها المتهمين الرابع عمر عباس أحمد حسن أبو العلا شهرته ميدو المصري "، والمتهم السادس جاسر محمد أحمد إسماعيل وأسمه الحركي "جاسر"، والمتهم السابع ساجد صلاح عبد العليم سالم، بينما ضمت المجموعة الثانية بين عناصرها المتهم الثامن زياد مجدي محمد فهمي "شهرته زيزو "، وضمت المجموعة الثالثة بين عناصرها المتهمين الخامس عبد الرحمن محمد أبو طالب، والمتهم التاسع هاني حسني محمد محمود، والمتهم العاشر محمد رمضان أحمد سالم شهرته "محمد الطحان"، والمتهم الحادي عشر مصطفى جمال عوض السيد وأسمه الحركي جيمس، والمتهم الثاني عشر فرج رمضان فرج محمد وأسمه الحركي
طه.
وضمت المجموعة الرابعة بين عناصرها المتهمين الثالث عشر يوسف مهدي سالم شهرته "يوسف مصري "، والمتهم الرابع عشرعبد الرحمن إسماعيل إبراهيم حسن وأسمه الحركي عبدالرحمن عبودة، وضمت المجموعة الخامسة بين عناصرها المتهم الخامس عشر عبد الرحمن موسی احمد محمد علی حسین، وضمت المجموعة السادسة بين عناصرها المتهمين السادس عشر تامر سمير کامل محمد، والمتهم السابع عشر إسلام عنتر محمد أحمد" شهرته عنتر"، وضمت المجموعة السابعة المتهمين الثالث عمرو شريف أحمد حسين عبد الله، والمتهم الثامن عشر عبد الله محمد علی شحاتة.
وأضاف الشاهد أنه في إطار إعداد عناصر تلك المجموعات عسكريا وبدنيا؛ خضعوا لدورات تدريبية على كيفية إعداد وتجهيز وزرع العبوات المفرقعة واستخدام الأسلحة النارية فضلا عن تأهيلهم بدنيا لتنفيذ عملياتهم العدائية.
كما أضاف أنه في إطار تنفيذ جماعة الإخوان لمخططها العدائي؛ فقد اضطلع عناصر تلك المجموعات بارتكاب عدة عمليات عدائية، غرف منها؛ واقعة القبض على المجني عليها وليد أحمد على رشدي واحتجازه وتعذيبه بالتعذيبات البدنية وتهديده بالقتل ثم قتله بإدعاء تعاونه مع الأجهزة الأمنية وإرشادها عن أعضاء جماعة الإخوان المشاركين في تجمهراتها المناهضة.
حيث اضطلع المتهمان الأول عبد الرحيم مبروك الصاوي سعيد، والمتهم الثاني مصطفى أحمد أمين محمد بتكليف المتوفي عبد الرحمن عادل أبو سريع حافظ بالتخطيط والإعداد لاحتجاز المجني عليه وقتله، ونفاذا لذلك التكليف؛ استعان الأخير بالمتهم الثالث - كونه احد الأصدقاء المقربين للمجني عليه الإستدراج الأخير وتسليمه لهم، واضطلع المتهمين الرابع والخامس وآخرين بتنفيذ عملية القبض على المجني عليه باستخدام سلاحين ناريين آليين حوزتهم، وتولي المتهم الرابع قيادة السيارة التي قلت المجني عليه عقب القبض عليه واقتادوه عنوة لإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة عرب غنيم. حلوان -؛ حيث احتجزوه وأوثقوا يديه وعصبوا عينيه وكمموا فاه، ثم سجلوا له مقطا مصور أدلى فيه بإقرارات مملاة عليه - بإرشاده عن مشاركين في تجمهرات لجماعة الإخوان، ثم ارسلوا ذلك المقطع إلي المتهم الأول عبر صفحة الأخير الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وعقب ذلك؛ اقتادوا المجني عليه إلي منطقة نائية بطريق الأوتوستراد - دائرة قسم 15 مايو -؛ حيث أجهز أحدهم عليه بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية صوبه أردته قتيلا حال تواجد الباقين معه على مسرح الجريمة يشدون من أزره، وقاموا بتوثيق عملية القتل في مقطع مصور؛ بثوه عبر شبكة المعلومات الدولية "الانترنت"؛ لإثارة الرعب والفزع في نفوس المواطنين من القاطنين بمنطقة حلوان ومنعهم من التعاون مع الأجهزة الأمنية.