"الوزير الرومانسي".. قصة "القبلة" التي أفقدت وزير بريطاني وعيه وتسببت في انهيار النظام الصحي
وثقت كاميرات المراقبة فضيحة لوزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أثارت تفاعلًا في لندن، خاصة مع اكتشاف تفاصيل جديدة على خلفية الواقعة.
ونشرت صحيفة
"صن" صورًا تظهر الوزير البريطاني وهو يعانق ويقبل مساعدته جينا كولادانجيلو، في فضيحة هزت
الرأي العام البريطاني وزعزعت الثقة في الحكومة، ما اظطر هانكوك لتقديم استقالته.
خرق قواعد التباعد
الاجتماعي
خالف وزير الصحة
البريطاني، قواعد التباعد الاجتماعي، التي يفترض أنه مسؤول عنها بحكم منصبه، في ظل
أزمة وباء كورونا المميت الذي تسبب في وفاة الملايين حول العالم.
قرار يثير الشبهات
وبحسب صحيفة
"ميرور"، عيّن وزير الصحة السابق، كولادانجيلو صاحبة القبلة المثيرة بنفسه، لكن اختيار هانكوك
أثار الشبهات حول ماض عميق للعلاقة.
وعيّن وزير الصحة
السابق "بشكل مباشر" جينا كولادانجيلو العام الماضي كمديرة غير تنفيذية في
وزارة الصحة، على الرغم من الوزراء في بريطانيا لا يتخذون قرارات التعيين بأنفسهم.
من تكون جينا كولادانجيلو
صاحبة القبلة ؟
- عينت بداية في
مارس 2020 كمستشار في وزارة الصحة البريطانية.
- كانت على معرفة
بالوزير السابق منذ أيام الدراسة في جامعة أكسفورد.
- صاحبة خبرة تزيد
عن 20 عاما في مجال إدارة الأعمال والتسويق والاتصالات.
- كانت مرتبطة
رسميا بمؤسس ماركة الأزياء أوليفر بوناس.
- كانت تتولى إدارة التسويق والعلاقات في شركة أوليفر
بوناس التي أسسها زوجها أوليفر تريس.
- كانت تتقاضى حوالي 15 ألف جنيه إسترليني سنويا، من وظيفتها في الحكومة.
واستاء المجتمع
البريطاني، من تصرف وزير الصحة بسبب خرق الإجراءات الاحتياطية للوقاية من فيروس كورونا
المستجد.
واتخذ رئيس الوزراء
البريطاني بوريس جونسون، قرارًا بتعيين وزير الخزانة السابق ساجد جاويد في منصب وزير
الصحة، خلفا لمات هانكوك.