خبطتين في الراس|"آبي أحمد" يلملم أشلائه في تيجراي ومصر تصفعه بتنسيق ناري مع الخرطوم
تلقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأثنين خبطتين في الرأس مرة واحدة من قبل جبهة تحرير تيجراي وكذلك القاهرة والخرطوم من الجهة الثانية تُجري تنسيق من نار لوقف التعنت الإثيوبي فيما يخص سد النهضة.
فتستمر الحرب في تيجراي لمدة 8 أشهر من كر وفر ومحاولة رئيس الوزراء الإثيوبي استخدام كارت سد النهضة من أجل تثبيت أقدامه وبشكل خاص في ظل الانتخابات التي تجري في بلاده متمسكا بمقعده.
طرد قوات آبي أحمد
وفي خبر من العيار الثقيل، نقلت وسائل الإعلام الدولية نبأ أعلنته جبهة تحرير تجراي، مساء اليوم الإثنين، وهو عبارة عن السيطرة على عاصمة الإقليم، الواقع شمال إثيوبيا.
ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية ما قالته جبهة تحرير تجراي في بيان لها أصدرته وهو السيطرة على عاصمة الإقليم وطرد قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وذلك بالتزامن مع موافقة الحكومة الإثيوبية على وقف إطلاق النار.
وأفادت الوكالة البريطانية أن القوات الموالية للسلطات السابقة في إقليم تجراي مدينة "مقلي" عاصمة الإقليم الواقع شمال إثيوبيا كانت قد دخلت فيما شنت القوات الحكومية عملية عسكرية منذ نوفمبر الماضي، وذلك وفقًا لأحد أعضاء الإدارة الإقليمية الموقتة.
أسرار تُكشف لأول مرة
وفي سياق متصل، كان قد كشف العضو الذي رفض الكشف عن هويته –لدواع أمنية على حسب قوله- بأن القوات المسماة قوات الدفاع عن تجراي كانت قد سيطرت على المدينة وأنه رأها بأم عينيه.
وبالتزامن مع ما سبق، كانت قد أعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء اليوم الاثنين، على رفعها الراية البيضاء وموافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.
وقف إطلاق النار
وفي السياق ذاته، كان قد ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن الحكومة كانت قد وافقت على طلب الإدارة المؤقتة في إقليم تجراي لوقف إطلاق النار من جانب الحكومة، والذي يبدأ من اليوم الإثنين.
وعلى الرغم من الهزيمة التي تلقتها القوات الإثيوبية كانت قد هاجمت جبهة تحرير تجراي الإرهابية واصفة إياها بأنها جماعة إرهابية أحدثت الفوضى في إثيوبيا على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
تنسيق من نار
وكانت الخبطة الثانية والتي تلقتها الحكومة الإثيوبية وآبي أحمد هو التنسيق الناري بين كلا من القاهرة والخرطوم بخصوص كافة مستجدات أزمة سد النهضة وبشكل خاص في أعقاب رفض الجانب السوداني مقترح إثيوبي بتقسيم حصة مياة النيل.
والجدير بالذكر أن السودان كانت قد قدمت 4 شروط للموافقة على مبادرة الكونغو من أجل حل أزمة سد النهضة والتي لاقت رفضا من الجانب الإثيوبي.