"سماى تاوي".. تعرف على أصول اليوجا في مصر القديمة
تُُعد رياضة اليوجا من الرياضات التي تنتمي للهند القديمة، وهي سلوك مرتبط بمعتقدات دينية هندية، وترجع إلى أصول مصرية قديمة، حيث أطلق على فلسفة اليوجا المصرية اسم "سماي تاوي" والتي تعنى اتحاد الأرضين أي اتخاذ وعي الفرد مع وعي الكون.
وظهر المصريين القدماء على المعابد المصرية في وضعيات مختلفة أثناء ممارستهم لرياضة اليوجا، واستعانوا بها للتخلص من التوتر والقلق حيث تساهم في تصحيح اختلال توازن الجسم.
وإدراكًا لهذا الدور الحيوي والفعال لليوجا، يركز الاحتفال هذا العام باليوم الدولي لليوجا على "ممارسة اليوجا للرفاهية"، فكيف يمكن لممارسة هذه الرياضة أن تعزز الصحة الشاملة لكل فرد؟
أوضحت اليونيسف إن الأطفال يمكنهم ممارسة العديد من أوضاع اليوجا دون أي مخاطر والحصول على نفس الفوائد التي يحصل عليها الكبار وتشمل هذه الفوائد زيادة المرونة واللياقة البدنية واليقظة والاسترخاء.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته بمناسبة الاحتفال الأول باليوم العالمي لليوجا إلى الفوائد العالمية لها قائلًا: "هي رياضة يمكنها الإسهام في التنمية والسلام، كما أنها تساعد الناس في حالات الطوارئ لتهدئ من الضغوط التي يواجهونها".
وكما قال الراحل "بي كا أس أينجار" وهو واحد من أشهر ممارسي اليوغا: "اليوغا تنمي طرق الحفاظ على نمط متوازن في الحياة اليومية وتضفي مهارة على آداء الفرد".
الاحتفال باليوم العالمي لليوجا
وبمناسبة الاحتفال باليوم الدولى لرياضة اليوجا، الذي نحتفل به في الحادى والعشرين من شهر يونيو من كل عام، احتفل متحف السويس القومي بهذا اليوم من خلال عمل جلسة للتعريف بمبادئ رياضة اليوجا تحت إشراف المدربة كوتش حنان محمد، كما صاحب هذه الجلسة الممتعة جولة إرشادية لقاعات العرض بالمتحف، ومشاهدة مقتنيات المتحف عن قرب.